أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية سيرغي إيفانوف أمس في سيفاستوبول أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيؤثر في العلاقات بين موسكو وكييف، و"سيؤدي إلى قطع العلاقات بين مجمعي الصناعات العسكرية الأوكراني والروسي وإدخال نظام تأشيرات الدخول بين البلدين". وأضاف إيفانوف:"أشك في أن عدد السائحين الروس سيزداد بعد إدخال التأشيرات وأن السياح الأميركيين والإنكليز والألمان سيحلون محلهم". وكان إيفانوف يشارك في العيد ال225 لتأسيس سيفاستوبول، حيث حضر عدداً من الاحتفالات في المدينة والتقى إدارتها ووضع أكاليل زهر على النصب التذكاري ل"الأبطال الحماة للمدينة". كما هنّأ الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أهالي سيفاستوبول بالعيد. يشار إلى أن مدينة سيفاستوبول الروسية قدمها الرئيس السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف إلى أوكرانيا إبان الحقبة السوفياتية كرمز للصداقة، وفي ظل عدم تعارض ذلك مع وجود البلدين ضمن الاتحاد السوفياتي. ولا تزال روسيا تستخدم مرفأ المدينة كمركز لأسطول البحر الأسود العسكري بموجب عقد إيجار مع أوكرانيا ينتهي مفعوله عام 2017. إلا أن أوكرانيا أشارت أخيراً الى ضرورة إنهاء العمل بالعقد معترضة على تعزيز القاعدة الروسية، وفي ظل دعوات مسؤولين روس لاستعادة المدينة إلى السيادة الروسية. ولفت ايفانوف الى أن"الأسطول كان دائماً لحماية الحدود الجنوبية للوطن واليوم لحماية الروس والأوكرانيين". على صعيد آخر، أعلن مصدر حكومي روسي أمس عن تدمير مخبأ للأسلحة في منطقة شاتوج في الشيشان، يحتوي على 300 طلقة ذخيرة و10 قذائف هاون، دُمّر بعد العثور عليه في منزل مهجور. الى ذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر عسكرية قولها ليل الجمعة - السبت أن متمردين شيشانيين قتلوا ثلاثة أشخاص وأحرقوا عدداً من المنازل في بينوي - فيدينو جنوب شرق. وقال مصدر في قيادة أركان القوات الروسية في شمال القوقاز في روستوف ? سور ? لو - دون جنوب إن عدد المتمردين راوح"بين 25 و60 شخصاً مزودين بأسلحة رشاشة وقاذفات قنابل، حاولوا ايقاف سيارة لكن السائق زاد من سرعته فأطلقوا النار، ما أدى الى مقتل رجل وولديه". وزاد:"أضرموا النار أيضاً في خمسة منازل وفي سيارتين تعود كلها الى عائلات رجال شرطة". وفي جمهورية داغستان المجاورة، قتل شخص في انفجار عبوة قرب مقر الإدارة المحلية في العاصمة محج قلعة. من جهة أخرى، قال نائب وزير الداخلية الداغستاني فاليري جيرنوف لوكالة"انترفاكس"ان رجلاً وامرأة من المتمردين قتلا خلال عملية خاصة نفذتها الشرطة في بايراماويل في الجبال المطلة على محج قلعة. وأوضح أن الرجل الذي كان مختبئاً في منزل ورفض الاستسلام فتح قنبلة، ما أدى الى مقتله ومقتل"شريكته"التي كانت معه في المنزل. وكان يُشتبه بأنه قتل ضابطاً.