اعلنت اللجان الشعبية في محافظة ديالى تأسيس كيان سياسي جديد تمهيداً للمشاركة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، كما أعلن محافظ ديالى السابق عبدالله الجبوري مشاركة قائمته"ديالى لأهلها"في الانتخابات المقبلة، فيما اعلنت عشائر ناحية السعدية وحوض حمرين في المحافظة هدر دم عناصر"القاعدة"وترحيل العائلات التي توفر ملاذات آمنة لقياديي او أمراء التنظيم في القرى والأقضية التابعة للبلدتين. واعلن محافظ ديالى السابق عبدالله الجبوري تشكيل كيان"ديالى لأهلها"للمشاركة في الانتخابات المقبلة. واوضح الجبوري ان قائمته ستدخل الانتخابات على رغم الضغوط التي تمارس ضدها، داعيا سكان ديالى الى تفويت الفرصة على اعداء الوطن من خلال المشاركة في الانتخابات. في هذا الوقت اعلنت اللجان الشعبية في ديالى تشكيل كيان سياسي باسم"جبهة اصلاح ديالى"للمشاركة في الانتخابات المقبلة. وذكر المتحدث باسم الكتلة"أبو بسم الله"في مؤتمر صحافي خوض الانتخابات النيابية بعد تحول اللجان الى كيان سياسي على رغم انتشار عناصرها المسلحة في بعقوبة والمقدادية". في غضون ذلك افادت مصادر امنية في بعقوبة ان مجموعات مسلحة توزع منشورات تحريضية ضد المشاركين في الانتخابات المحلية المقبلة وتهدد المرشحين لمجلس محافظة ديالى بالقتل في حال اعلان ترشحهم في مناطق التحرير وبهرز. وحذّر المصدر من"تجاهل الاجهزة الامنية لمثل هذه التهديدات"ولفت الى ان"المنشورات شملت أسر وعائلات المرشحين في حال اصرارهم على ترشيح أسمائهم في الانتخابات"، مهددة ب"ان رقاب جميع موظفي المفوضية وأسرهم هي في قبضتهم، وانهم سيحزون رؤوسهم اذا جاءت نتائج الانتخابات في غير صالحهم هذه المرة". على صعيد آخر، دعا الشيخ محمود الناجي، احد وجهاء ناحية كنعان، الحكومة الى"تقديم شكوى لدى الاممالمتحدة ضد ايران لسعيها الى افشال مشروع المصالحة والعمل على تصفية شيوخ ووجهاء ديالى الذين أسسوا لجاناً مسلحة لتطهير المدينة من الارهاب"، مشيرا الى ان"استهداف شيوخ وعناصر الصحوة يمثل تهديدا مباشرا للحكومة والبلاد"، لافتاً الى ان"مجموعات مسلحة مدعومة من ايران نفذت عملية خطف اثنين من شيوخ عشيرة الكرخية في ناحية كنعان جنوببعقوبة". الى ذلك اتفقت عشائر السعدية وحوض حمرين على اهدار دم كل من تثبت ادانته بالانتماء الى تنظيم"القاعدة". وأعلنت عشائر بني ويس والزركوش والجبور والسادة الصميدع والزواوة في مؤتمر عقدته في الناحية"هدر دماء المجرمين وعناصر تنظيم القاعدة من ابنائهم"، واضاف رئيس مجلس اسناد السعدية الشيخ جاسم محمد حسين الزركوشي في تصريح الى"الحياة"ان"شيوخ ووجهاء العشائر اجتمعوا في مضيف الشيخ اسماعيل ابراهيم الجبوري لإنهاء حال الفوضى والتردي الأمني في الناحية".