أعلن وزير الخارجية التركي عبدالله غل أمس، أنه ما زال مرشحاً للرئاسة، على رغم إلغاء الانتخابات البرلمانية المخصصة لهذا المنصب، ومعارضة النخبة العلمانية لترشحه. وقال غل لدى سؤاله عن احتمال اعادة ترشحه إذا سمح للناخبين باختيار الرئيس:"ترشيحنا مستمر، خصوصاً أننا قلنا إننا سنتوجه إلى الشعب مع وصول البرلمان إلى طريق مسدود. كما أن التعديلات الدستورية أجريت"، في إشارة إلى حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي ينتمي اليه غل أول من أمس، على موافقة البرلمان على تعديلات دستورية تدعو إلى انتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر وليس في البرلمان. ويتوقع أن يستخدم الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر الذي يؤيد العلمانية حق النقض الفيتو ضد التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان. ويمكن أن يدعو رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان حينها إلى إجراء استفتاء على التعديلات، علماً أن استطلاعات الرأي أظهرت دعماً شعبياً قوياً لانتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر.