عرض الرهينة البريطاني السابق في لبنان تيري ويت التوجه الى ايران كوسيط مستقل ومحاولة حل ازمة البحارة البريطانيين المعتقلين لدى إيران. وقال ويت، الذي اعتقل لنحو خمس سنوات في لبنان وأفرج عنه في العام عام 1991، عبر محطة"سكاي نيوز":"انا مستعد للتوجه بصفة انسانية فقط". وفاوض ويت في 1981 الحرس الثوري الذي احتجز البريطانيين في شط العرب في 23 آذار مارس، وتوصل معهم آنذاك الى الإفراج عن مجموعة من البريطانيين والايرانيين الذين كانوا متهمين بالتجسس في ايران. واشار تيري ويت الى انه"سيستقل الطائرة المقبلة"في حال حصوله على اشارة ايجابية من الايرانيين حول وساطته. وقال"لا اعتقد بأن علينا ان نخشى هؤلاء الاشخاص، بل ان نحترم وجهة نظرهم، سواء كنا على اتفاق معهم ام لا". وأضاف ويت أن الغرب"شوه سمعة"إيران في السنوات الأخيرة لكن إبداء احترام لهذا البلد الإسلامي سيكون مهماً في تأمين الإفراج عن البريطانيين. وقال:"لا أعتقد أن المرء يحتاج الى أن يخشى هؤلاء الناس وإنما يحتاج فعلاً الى ان يبدى احتراماً لوجهة نظرهم، سواء كنت تتفق معها أو لا، وان يكون مستعداً على الأقل للخوض في حوار عقلاني".