قال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي أمس الأربعاء ان المتمردين الذين يقاتلون حكومته يحظون بدعم إرهابيين دوليين، لكنه أكد أن مؤتمر المصالحة المقرر عقده في 16 نيسان أبريل المقبل سيوحّد كل الصوماليين. وناشد جيدي الذي كان يتحدث الى الصحافيين في كينيا، المانحين الدوليين تقديم دعم مالي للمؤتمر الذي سيجمع ممثلين عن مختلف العشائر الصومالية. وتابع ان الزعماء الإسلاميين المعتدلين الذين كانوا يشكّلون جزءاً من حركة المحاكم الإسلامية التي حكمت مقديشو طوال الشهور الستة الأخيرة من العام الماضي، يمكنهم المشاركة في مؤتمر المصالحة، لكن من خلال العشائر التي ينتمون اليها. ورفض القادة الأساسيون ل"المحاكم"حكومة جيدي القائمة على قاعدة عشائرية. وعرض الشيخ شريف شيخ أحمد، أحد القادة البارزين سابقاً في"المحاكم"، الاجتماع مع جيدي ولكن على أساس الند للند. وقال جيدي للصحافيين أن حكومته تتولى نشر 4000 عنصر أمن في مقديشو لقتال المتمردين الذين يشنون حرب عصابات في شكل شبه يومي ضد الحكومة والقوات الاثيوبية التي تدعمها. وقُتل عدد من المدنيين في قصف بالهاون أول من أمس استهدف مقر الرئيس عبدالله يوسف في مقديشو بعد ساعات من نقله مقره الى العاصمة من مدينة بيداوة، مقر الإدارة الانتقالية.