تكبدت الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية خسائر أمس تحت وطأة مخاوف من عمق الأزمة الائتمانية وأثرها في القطاع المالي العالمي. وكان القطاع المصرفي الأكثر تضرراً بعد أن قدم تشارلز برنس، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمصرف"سيتي غروب"استقالته ليصبح أحدث ضحية للاضطرابات التي تجتاح سوق الائتمان. وتراجع مؤشر"داو جونز الصناعي"بعيد افتتاح السوق الأميركية 0.69 في المئة، ومؤشر"ستاندرد أند بورز 500"0.81 في المئة، ومؤشر"ناسداك المجمع"1.18 في المئة. وهبط سهم"بنك باركليز"6.6 في المئة وسهم"ألايانس أند ليستر"6.2 في المئة وپ"دي تي بوستبنك"الألماني 5.1 في المئة. لكن أسوأ الأسهم أداء أمس لم يكن من القطاع المصرفي، فقد هبط سهم شركة"سينزبيري"البريطانية لمتاجر التجزئة 19.6 في المئة في بداية التعاملات بعد أن أعلن صندوق"دلتا 2"القطري تخليه عن عرض قيمته 10.6 بليون جنيه إسترليني 22.1 بليون دولار لشرائها. وانخفض مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة واحد في المئة. وأغلق مؤشر"نيكاي"القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى في سبعة أسابيع بسبب أخبار"سيتي غروب"، كما أثرت عمليات بيع أسهم شركات تكنولوجيا متطورة مثل"سوفتبانك كورب"في بورصة طوكيو، في حين دفعت الشكوك السياسية في اليابان المستثمرين إلى الإحجام عن الشراء. وهبط مؤشر"نيكاي"248.56 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 18 أيلول سبتمبر عندما بلغ 15801.80 نقطة. وفقد مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.56 في المئة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في أسبوعين.