رفضت كل من بلغراد وموسكو عقد مؤتمر دولي لتحديد مصير كوسوفو، واعتبرتا مجلس الأمن المرجع الوحيد في القضية. وقال رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا في بيان صدر عن مكتبه أمس، بأن"صربيا لا ترى فائدة من عقد مؤتمر دولي في شأن مستقبل إقليم كوسوفو، لأن هذه القضية تخص جزءاً من أراضي جمهورية صربيا بناء على قرار مجلس الأمن 1244"الصادر في حزيران يونيو 1999. وأوضح أن الدعوة إلى المؤتمر"هي محاولة لإنهاء دور مجلس الأمن في إدارة قضية كوسوفو، وهو ما ترفضه صربيا بالمطلق". إلى ذلك، نقل تلفزيون بلغراد عن الممثل الروسي في الترويكا الدولية الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي الخاصة بقضية كوسوفو الكسندر بوتسان خارتشينكو، أن بلاده"ترفض عقد أي مؤتمر دولي في شأن مستقبل الإقليم الصربي". من جهة أخرى، أعلن رئيس اللجنة الحكومية الصربية للتعاون مع محكمة لاهاي راسم لياييتش"منح مليون يورو لمن يقدم معلومات عن المتهم الهارب راتكو ملاديتش، و250 ألف يورو لمن يساعد في القبض على كل من المتهمين ستويان زوبليانين وغوران خاجيتش المطلوبين من المحكمة الدولية". وأضاف:"على رغم ان رادوفان كاراجيتش، ليس مواطناً في جمهورية صربيا، فإن الحكومة الصربية ستقدم مليون يورو لمن يساعدها في القبض عليه، في حال وجوده داخل أراضي جمهورية صربيا".