اعلنت بلغراد انها ستؤكد موقفها الرافض لاستقلال كوسوفو خلال قيادة رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا وفد"اتحاد صربيا والجبل الأسود"الى اجتماع مجلس الأمن الخاص بالتحضيرات لمحادثات الوضع النهائي للإقليم اليوم. وأبلغ كوشتونيتسا الصحافيين اثناء مغادرته الى نيويورك امس، انه"سيركز في كلمته على وجوب بقاء كوسوفو على وضعه داخل حدود صربيا، متمتعاً بحكم ذاتي واسع، كما ورد في قرار مجلس الأمن 1244 الصادر في حزيران/ يونيو 1999 واعترف بكوسوفو اقليماً متمتعاً بحكم ذاتي واسع ضمن الأراضي الصربية، والتزام الديموقراطية والمعايير الأوروبية في مسائل حقوق الأقليات والتفاهم في شأنها مع الأطراف المحلية والقبول بمراقبة دولية في تنفيذ ذلك". وأضاف انه"سيطلب ضرورة اكمال النقاط الثمان التي تضمنتها الخطة الدولية لاستقرار كوسوفو، خصوصاً في ما يتعلق بعودة النازحين الى ديارهم وتوفير الأمن لهم، قبل بدء محادثات الوضع النهائي للإقليم". ومن جهة اخرى، اكد وزير دفاع"اتحاد صربيا والجبل الأسود"الجديد زوران ستانكوفيتش، انه"سيعمل كل ما في وسعه للوفاء بوعده للمدعية العامة لمحكمة لاهاي كارلا ديل بونتي في شأن مثول القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش امام العدالة الدولية". وجاء تصريح ستانكوفيتش تعقيباً على ما أفادت به ديل بونتي خلال"مؤتمر مستقبل البوسنة"في جنيف، بأنها"تشعر بنوع من التفاؤل بإلقاء القبض على المتهمين بجرائم حرب رادوفان كاراجيتش وراتكو ملاديتش وتسليمهما الى محكمة لاهاي قبل منتصف كانون الأول ديسمبر المقبل". وأوضح انه"التقى ديل بونتي الشهر الماضي، بعد ترشيحه لتولي منصب وزير الدفاع، وبحث معها مطالبها من القوات المسلحة لملاحقة المتهمين بجرائم حرب". ومعلوم ان برلمان"اتحاد صربيا والجبل الأسود"وافق الأسبوع الماضي، على تعيين ستانكوفيتش 51 عاماً وزيراً للدفاع، خلفاً للوزير السابق برفوسلاف دافينيتش الذي استقال اثر اتهامه بالفساد.