اهتمت وسائل الإعلام العالمية المرئية والمسموعة بنبأ وفاة الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ صباح الاربعاء الماضي عن عمر يناهز 95 سنة بعد صراع مع المرض. ووصفت شبكة"فوكس نيوز"الاخبارية الاميركية نجيب محفوظ بأنه كان يمثل صوتا قوياً للاعتدال والتسامح الديني اضافة الى كونه واحداً من افضل الكتاب لدى القراء. وبثت"هيئة الاذاعة البريطانية"بي بي سي تقريراً، اشارت فيه الى ان نجيب محفوظ يعد اول اديب عربي يفوز بجائزة نوبل للاداب، مؤكدة انه نال هذه الجائزة المرموقة عبر رسمه صور الحياة المصرية في لوحة فنية نابضة من خلال روايته الشهيرة الثلاثية. واذاعت شبكة"سي ان ان"التلفزيونية الاميركية نبأ وفاة الاديب الكبير بعد دقائق قليلة من اعلانه... وأسهبت في الحديث عنه وعن أدبه، كما عن معاناته الدائمة مع الرقابات ومع المتشددين الذين حاولوا يوماً اغتياله. وافردت قناة"الجزيرة"الفضائية تقريراً مفصلاً عن نجيب محفوظ ووصفته بأنه"نيل من الحبر والبساطة تدفق حتى آخر قطرة بروايات قصص مسكونة بالواقعية والانتماء، نجيب الثقافة المصرية هو احد ابرز رواة الرواية العربية". وقالت"الجزيرة": إن نجيب محفوظ"استقى من عالم الحارة القاهرية شديد الخصوصية رؤاه الفلسفية للوجود الانساني كله وجمع التفاصيل الصغيرة واصغى الى دبيب الحياة فيها وتطورها ومشى متأملاً ثم جلس على مقهاه ليحكيها باسلوب شديد البساطة وبالغ الايحاء".