وصلت الى مرفأ صيدا امس، باخرة ترفع علم الصليب الأحمر الدولي وتحمل مواد طبية وأدوية ومواد غذائية، وكان تعذر رسوها في مرفأ صور جنوب. وسيقوم الصليب الأحمر بتوزيعها على المراكز التابعة له وبعض المؤسسات الأهلية والاجتماعية. وأبلغ نائب وزير الخارجية النروجي ريمون يوهانسن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لدى زيارته السرايا الكبيرة، قرار بلاده تقديم مساعدات للبنان بمبلغ 25 مليون دولار تخصص للشؤون الانسانية والحياتية. وفي اطار جسر الإغاثة الجوي، وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرتان اماراتيتان تحمل كل منهما 15 طناً من المساعدات الانسانية والطبية، وطائرة برتغالية على متنها 13 طناً من المساعدات الغذائية، وطائرة أردنية حملت 15 طناً من الخيم والمواد الانسانية مقدمة من الصين. كما حطت طائرة فرنسية عسكرية تحمل 750 كلغ من المواد الطبية والغذائية، وطائرة اردنية على متنها 15 طناً من المواد الغذائية والطبية ومولد كهربائي. دمشق وفي دمشق، بدأت هيئات"منظمة الأممالمتحدة"بالتعاون مع بعض الجهات السورية تقويم حاجات اللبنانيين المهجرين الى سورية، والمقدر عددهم 20 ألفاً تمهيداً لتوفير تلك الحاجات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتشمل التقديمات التغذية والصحة والسكن. وكانت المنظمة بدأت مساعداتها الإنسانية منذ 30 تموز يوليو وشملت حملات تلقيح لمن هم بين 5 وپ15 سنة. وقدم"صندوق السكان للجمعية السورية لشؤون الأسرة"خدماته لأكثر من ألفي شخص بينهم 40 أمرأة حاملاً وقدم نحو 12 ألفاً من مستلزمات النظافة الصحية الشخصية. من جهته، جال رئيس مجلس بلدية بيروت عبد المنعم العريس على العائلات النازحة من منطقتي قرى صور وبنت جبيل المتواجدين في مدارس العاملية في بيروت، والتي يبلغ تعدادها نحو 260 عائلة، واطلع على أوضاعهم بغية البحث في سبل توفير المساعدات اللازمة والضرورية لهم. واصلت الهيئة الوطنية الصحية جولتها على مراكز المهجرين، بهدف تشخيص أوضاعها الصحية وتنظيمها ومعالجتها. وقام وفد من الهيئة برئاسة الدكتور اسماعيل سكرية بزيارة أحياء ومناطق عدة في بيروت وجبل لبنان ودرسوا الأوضاع الصحية للمهجرين.