وصلت 7 طائرات أردنية ومصرية وإماراتية وفرنسية أمس الى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي، في إطار المساعدات العربية والدولية للبنان لإغاثة مواطنيه المنكوبين بالعدوان الاسرائيلي. وحملت طائرتان أردنيتان 40 طناً من المواد الطبية والغذائية مرسلة الى الهيئة العليا للإغاثة ووزارة الصحة، منها أوان للمياه وحبوب تنقية وصابون و200 ألف جرعة فيتامينات ضرورية لحماية الأطفال من الأمراض المعدية مقدمة من منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف. وجاءت على متن إحدى الطائرتين نانسي باكير الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاجتماعية بغرض"التعرف الى الحاجات الإنسانية للبنانيين". كما نقلت هاتان الطائرتان الى عمّان عدداً من الرعايا الاردنيين. وحملت طائرتان مصريتان 30 طناً، وتضمنت مستشفى ميدانياً كامل التجهيز وفريقاً طبياً اختصاصياً ووفداً من الهلال الأحمر المصري، إضافة الى مواد طبية. وحملت طائرتان إماراتيتان 25 طناً من مواد غذائية وطبية. الى ذلك، حطت طائرة تابعة لسلاح الجو الفرنسي على متنها 7 أطنان من المواد الطبية والغذائية. ورست في مرفأ بيروت فرقاطة أفرغت 9 أطنان من الأدوية و15 طناً من المواد الغذائية والصحية مرسلة الى وزارة الصحة ومؤسسات انسانية. وفي الرياض، أعلن نائب رئيس الهلال الأحمر السعودي الدكتور صالح بن حمد التويجري ان"مساعدات الإغاثة التي تبرع بها مواطنون ستصل الى الأماكن المنكوبة تباعاً عبر جسر جوي بعد انجاز فرزها وشحنها، لتوزيعها على المحتاجين". وكان وصل أمس الى بيروت فريق لإدارة المستشفى الميداني السعودي الذي نُصب في ميدان سباق الخيل، يضم 18 طبيباً و15 ممرضاً و12 صيدلياً وفنيي طوارئ وأشعة وتخدير ومسعفين. وسيعقد مؤتمراً صحافياً عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم. وفي المركز الثقافي العربي في هيوستن الولاياتالمتحدة، أعدّ 150 طبيباً لبنانياً وعربياً شحنات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية ستنقل الى لبنان بواسطة الأممالمتحدة وتُسلّم الى وزارة الصحة. كما أعلنت شركة"نيسان موتورز"العالمية عن تقديم 200 ألف دولار للمساهمة في أعمال الإغاثة. وعلى صعيد عمليات إجلاء الرعايا الأجانب، غادرت قافلة حافلات الى دمشق على متنها 120 شخصاً من حملة الجنسية الألمانية فضلاً عن 20 دنماركياً وبلغارياً. وأعلنت السفارة الألمانية في بيروت انها"القافلة الأخيرة غالباً"، مشيرة الى إمكان استغلال الهدنة التي أعلنتها إسرائيل لتأمين وسيلة مناسبة لنقل رعايا ألمان من قرى جنوبية.