أعلن رئيس بيينالة فينيسيا مهرجان البندقية السينمائي دافيد كروف عن اختيار النجمة الفرنسية الحسناء كاترين دينوف لترؤس لجنة التحكيم الدولية للدورة الپ63 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي سيقام في جزيرة الليدو ابتداءً من 30 آب أغسطس وحتى التاسع من شهر أيلول سبتمبر المقبل. وقال كروف أن"اختيار السيدة دينوف لهذه الرئاسة جاء على اساس اقتراح من قبل مدير المهرجان ماركو موللر"وأعرب عن ثقته بأن"هذه النجمة الكبيرة ستتمكن بخبرتها السينمائية الواسعة وشخصيتها الكبيرة بث الصفاء والعمل الجاد داخل لجنة التحكيم الدولية"التي ستتألف من عدد من المخرجين والنجوم والمختصصين السينمائيين والمثقفين. كاترين دينوف التي ستمنح لجنتها جوائز الدورة الپ63 مرت هي الأخرى عبر امتحان تلك اللجنة وحققت بحضورها نجاحات كبيرة أُُدرج بعض الأفلام التي أدت بطولتها ضمن كلاسيكيات السينما العالمية ومن بين هذه الأفلام شريطا لويس بونويل"حسناء النهار"الذي فاز بالأسد الذهبي في عام 1967 وأطلق العنان لواحدة من أجمل وأبرع نجمات السينما العالمية، وپ"تريستانا"الذي فازت به دينوف في عام 1970 بجائزة أفضل ممثلة، وهي الجائزة التي فازت بها مجدداً في عام 1988 عن دورها في بطولة فيلم"ساحة فاندوم"لنيكول غارسيّا. دينوف كانت حضرت الدورة الحادية والستين التي أقيمت في عام 2004 من خلال فيلم"الملوك والملكة"للفرنسي آرنولد ديسبليشين. مدير مهرجان فينيسيا، ماركو موللر، المعروف بحذاقته وبقدرته على استنباط ما يُثير اهتمام الإعلام حول مهرجاناته، لم يكتف باختياره لكاترين دينوف رئيساً للجنة التحكيم الدولية بل زاد في ذلك واختار نجمة أخرى ستثير الكثير من الأضواء حولها لترؤس لجنة تحكيم أخرى في مهرجانه المقبل. فقد أناط موللر إلى شريكة توم كرويز الإساسية المُنتجة باولا فاغنر رئاسة اللجنة الدولية الثانية التي ستختار الفائز بحائزة"الأسد الذهبي لأفضل عمل أول"وهي جائزة لا تقلّ أهمية، بالنسبة الى المخرجين الشباب، عن الأسد الذهبي الممنوح لأفضل عمل. وعلى رغم أنه من المبكّر التكهّن بما إذا كان توم كرويز نفسه سيحضر المهرجان المقبل، فإن ما هو مؤكد أن حضور باولا فاغنر سيكون مثار اهتمام الكثير من أجهزة الإعلام التي تتابع مهرجان فينيسيا.