قضى أربعة عناصر من مشاة البحرية الأميركية المارينز غرقاً أول من أمس بعدما سقطت دبابتهم في نهر دجلة أثناء عبورها جسراً غرب العراق. وأوضح الجيش الاميركي في بيان أن"جنوداً من المارينز كانوا عند جسر في محافظة الأنبار غرب عندما سقطت دبابتهم وهي من طراز"ابرامز أم 1 آي 1"في النهر. وقضى الأربعة غرقاً". ونقلت"أسوشييتد برس"عن قائد الفرقة القتالية الخامسة في الجيش الأميركي الكولونيل لاري نيكولسون قوله"نحن عائلة واحدة وهذه الخسارة تؤثر فينا جميعاً. صلواتنا مع عائلات هؤلاء المارينز في هذا الوقت الصعب". وكان أربعة جنود أميركيين قُتلوا بينهم ثلاثة سقطوا في تفجيرين استهدفا دوريتين في جنوب غربي بغداد. وبمقتل هؤلاء الجنود السبعة، يرتفع عدد العسكريين الأميركيين أو العاملين مع الجيش الأميركي الذين قتلوا في العراق الى 2431 على الأقل منذ اجتياح هذا البلد في آذار مارس 2003، وفقاً لتعداد وضعته وكالة"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون. وفي البصرة، اغتال ثلاثة مسلحين امام مسجد الخضيري السني الشيخ خليل ابراهيم ونجله لدى مغادرتهما المسجد اثر صلاة الجمعة أمس. وتأتي عملية الاغتيال هذه بعدما أمر المرجع الشيعي علي السيستاني المساجد الشيعية في بلدة الزبير ذات الغالبية السنية باغلاق أبوابها لثلاثة أيام بدءاً من يوم الجمعة اثر اغتيال إمام سني ومعاونيه. الى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية أن سيارة متوقفة انفجرت قرب مكتب ل"حزب الدعوة الاسلامية"في بغداد، لكن الانفجار لم يوقع أي إصابات أو أضرار. وأفاد شاهد أن السيارة المفخخة انفجرت عند جدار اسمنتي أمام مكتب الحزب الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي المكلف تشكيل حكومة وحدة وطنية في الزعفرانية جنوببغداد. وفي الضلوعية، أكدت الشرطة أن أربعة جنود عراقيين قُتلوا وأُصيب سبعة مدنيين في اشتباكات بين الجيش العراقي ومقاتلين في البلدة. وأوضح أن"مسلحين ألقوا قنابل يدوية على دورية من ثلاث آليات كانت تؤدي مهمات أمنية في الجزء الشمالي من الضلوعية". وفي خان بني سعد، أعلنت الشرطة ومصادر طبية العثور على أربعة جثث لرجال يرتدون الزي العسكري من بينهم اثنان مقطوعي الرأس في هذه البلدة القريبة من بعقوبة. ولم يتضح ما اذا كان القتلى متورطين في محاولة رجال يرتدون الزي العسكري، خطف مدنيين، والتي أحبطتها الشرطة بدعم من القوات الأميركية أول من أمس. وفي المحمودية، أكدت الشرطة أن مسلحين يستقلون سيارة قتلوا المسؤول المحلي السابق في حزب"البعث"المنحل محمد نصار أثناء عودته الى منزله من سوق شعبية. وفي تلعفر، أعلن الجيش الأميركي أن الشرطة العراقية قتلت مسلحين اثنين أول من أمس حين هاجما دورية للشرطة في هذه المدينة المضطربة شمال. وفي الناصرية 375 كيلومتراً جنوببغداد، قُتل أحد رعاة الاغنام وأُصيب آخر في انفجار عبوة من مخلفات الحروب التي خاضها نظام صدام حسين، في منطقة أبوغار جنوبالمدينة، بحسب مصدر في الشرطة. وأكد مصدر في الشرطة"العثور على جثة شخص مجهول الهوية في مدينة الصدر كان قُتل في إطلاق نار، وبدت عليه آثار تعذيب". وتابع أن"أحد عناصر الشرطة أُصيب في انفجار عبوة بدوريته في منطقة البلديات شرق بغداد". من جانب آخر، اعتقلت الشرطة العراقية"شخصاً كان يصنع عبوات في منزله في منطقة المدائن جنوببغداد". وأوضح مصدر في الشرطة أن"إحدى العبوات انفجرت أثناء قيامه بإعدادها ما أدى الى اصابته بجروح خطرة، بُترت على أثرها إحدى يديه".