اسست عشائر الانبار جبهة لتحرير العراق من"ابو مصعب الزرقاوي". واعلنت مصادر مقربة من الجبهة تشكيل لجنتين ل"محاصرة الارهابيين داخل العراق وخارجه"ستتولى الاولى مسؤولية الحوار السلمي مع الحكومة"لايضاح سوء الفهم الحاصل بين السنة والشيعة"على ان تنشط الثانية اقليمياً في العالم العربي لضرب كل أنواع الدعم المقدم الى التنظيمات المتطرفة في العراق، خصوصا في الانبار، والوصول إلى ادانة عربية واسعة للعمليات الإرهابية. راجع ص 2 و3 وقال احد وجهاء عشائر الانبار ل"الحياة"، ان اتصالات تجري مع كبار السياسيين ورجال الدين ووجوه العشائر لتهدئة الوضع، وان"جبهة العشائر السنية"في الانبار أخذت على عاتقها"تفعيل الاتصالات العشائرية". واشار الى ان اللجنتين بدأتا اتصالاتهما الفعلية مع زعماء عشائر شيعية وأعضاء في الائتلاف، كما"ستبدأ بتحركات مع دول عربية لوقف نزيف الدم ولملمة الجراح". وتواصلت في بغداد امس المشاورات لاختيار رئيس الحكومة العراقية من بين المرشحين الاربعة ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي ونديم الجابري وحسين الشهرستاني. وسرت اشاعات تحدثت عن اتجاه لتنازل رئيس الوزراء الحالي ابراهيم الجعفري عن رئاسة الحكومة مقابل ترؤسه كتلة"الائتلاف". وأفاد قيادي كردي ان مفاوضات تشكيل الحكومة تصطدم بتحديد مفاهيم"الارهاب والمقاومة واجتثاث البعث والتعامل مع القوات المتعددة الجنسية". ومع اعلان مصادر امنية عراقية أمس مقتل سبعة عراقيين واصابة 47 آخرين في هجمات، اتخذت قوى الأمن العراقية اجراءات امنية مشددة، تشمل نشر 16 الفاً من عناصر الامن في مدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين لمناسبة ذكرى عاشوراء التي تبدأ اليوم الثلثاء. واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ليلة امس مقتل جندي في محافظة ميسان العراقية. ولم تشرح ظروف الحادث. كما اصيب خمسة مدنيين عراقيين بجروح في انفجار قنبلة لدى مرور دورية دنماركية شمال البصرة.