اكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري في بيان أمس ان لائحة"الائتلاف العراقي الموحد"لم تحسم بعد موضوع اختيار مرشحها لتولي منصب رئيس الوزراء. ونقل البيان عن الجعفري قوله خلال لقاء مع مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان في بغداد ان"الحوارات مستمرة مع أطراف الائتلاف، وان الأيام المقبلة ستشهد تسمية المرشح"، معلناً وقوفه"مع الخيار النهائي الذي يستقر عليه الائتلاف". يشار الى ان هناك اربعة مرشحين لدى لائحة الائتلاف العراقي الموحد لمنصب رئيس الوزراء هم ابراهيم الجعفري زعيم"حزب الدعوة الاسلامية"وعادل عبد المهدي القيادي في"المجلس الاعلى للثورة الاسلامية"ونديم الجابري زعيم"حزب الفضيلة"وحسين الشهرستاني من كتلة المستقلين. واكد الجعفري ان"الائتلاف"يطمح الى ان"يساهم بارزاني في صناعة وتحقيق الهدف الكبير لابناء الشعب العراقي في تشكيل حكومة وحدة وطنية يقف فيها الفرقاء السياسيون جنباً إلى جنب للوصول الى الطموحات المشتركة". وأكد بارزاني دعمه"التام والمتواصل للعملية السياسية ولتشكيل حكومة وحدة وطنية". وأوضح النائب شيروان الوائلي عضو"الائتلاف"عن"حزب الدعوة - تنظيم العراق"ل"الحياة"انه"تم التوصل الى شروط عامة يجب ان يعمل بها رئيس الحكومة المقبلة وتتمثل بالالتزام بالبرنامج السياسي الذي سيتم وضعه والتقيد بروح الدستور وخضوع الحكومة الى تقويم نصف سنوي من قبل الهيئة السياسية للائتلاف ممثلة بلجنة السبعة المؤلفة من المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحزب الدعوة الاسلامية وحزب الدعوة لتنظيم العراق وحزب الفضيلة والتيار الصدري والمستقلين"وأوضح ان"الائتلاف"وضع هيكلية قيادية مكونة من هيئة رئاسة تضم الرئيس ونوابه وأمانة تنفيذية وهيئة سياسية ولجان استشارية. وكان النائب محمد الحميداوي عضو"الائتلاف"عن"حزب الفضيلة"نفى نية"الفضيلة الانسحاب من الائتلاف في حالة اختلافه مع باقي المكونات او عدم فوز مرشحه نديم الجابري بمنصب رئيس الوزراء"وعد"أي تصدع او إضعاف للكتلة الشيعية خطاً احمر اقر في المكتب السياسي لا يمكن تجاوزه". من جهته لفت النائب جلال الدين الصغير، القيادي في"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"الى ان المفاوضات مع"جبهة التوافق"السنية"ستركز على تبديد المخاوف السنية في قضيتي اجتثاث البعث وفيديرالية الجنوب والوسط" الى ذلك، قال طارق الهاشمي الامين العام ل"الحزب الإسلامي"وأحد زعامات"جبهة التوافق"السنية ل"الحياة"ان"الحديث عن تحويل مجلس العمل الوطني المشترك مع"القائمة العراقية"بزعامة اياد علاوي الى كتلة نيابية امر سابق لأوانه"، وأضاف"هدف المجلس تنسيق العمل السياسي والمواقف مع الكتل الأخرى في تشكيل الحكومة وفق مبادئ مشتركة سعياً لتحقيق المصلحة العامة للعراق"وحذر من"إساءة فهم هذا التجمع ووضعه في خانة التخندق او جعله اصطفافاً جديداً على الخارطة الطائفية". لكن رئيس"الجبهة العراقية للحوار الوطني"صالح المطلك اعتبر الاتفاق على تشكيل كتلة تفاوضية بين"جبهة التوافق"و"القائمة العراقية"مخالفاً لما تم الاتفاق عليه في جبهة"مرام".