أعيد انتخاب إيناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبرازيل لولاية ثانية تستمر حتى عام 2010، وذلك بعد تحقيقه فوزاً ساحقاً في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي. وأظهرت النتائج الرسمية حصول لولا، وهو زعيم نقابي سابق، على نحو 61 في المئة من الأصوات، في مقابل 39 في المئة لمنافسه حاكم ساو باولو جيرالدو ألكمين الذي ينتمي إلى حزب"الديموقراطية الاشتراكية". ووعد لولا بالاهتمام بالفقراء. ووعد بأن يحكم البرازيل من أجل الجميع، مؤكداً أن"الفقراء سيكون لهم أفضلية في الحكومة الجديدة". وبعد انتهاء الانتخابات، يواجه لولا تحدي إعادة توحيد البلاد وتشكيل ائتلاف لإنجاز إصلاحات.