أعرب رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، موضحاً انه طرح الحوار حول طلب لبنان تشكيل محكمة دولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعدما ظهر وكأن الشيعة لا يريدون الحقيقة ويتمسكون وحدهم بعروبة لبنان. وقال بري امام وفد من مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب ملحم كرم:"نحن الآن في ممر نحو فضاء فسيح، والمهم ان نعتمد مع بعضنا بعضاً لغة الانفتاح والحوار، فهي وحدها الطريق الى الحلول. ان الانفتاح هو مسلك صادق للتوصل الى الحقيقة والمعرفة". وأضاف:"ان طرح المحكمة الدولية بدا وكأن الجميع يريدون الحقيقة الا الطائفة الشيعية، كأن الشيعة وحدهم متمسكون بعروبة لبنان، والآخرون لا يريدونها. بمعنى آخر، نحن متهمون بوطنيتنا وسوانا متهم بعروبته، من هنا طلبت الحوار لوضع الامور في نصابها وفي صيغتها الحقيقية". واعتبر"ان الضغط على سورية بدأ قبل القرار الرقم 1559 وقبل استشهاد الرئيس الحريري وحتى قبل التمديد". استنكار لبيان تهديد النابلسي واستنكاراً لبيان التهديد الذي تعرض لحياة رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي أول من أمس، والموقع باسم"حركة المجاهدين في بلاد الشام"، نفذ اعتصام أمام"مجمع السيدة الزهراء"في صيدا أمس، شارك فيه علماء دين وأساتذة الحوزة الدينية. وحمل المعتصمون لافتات أكدت"أن لا فتنة بين الشيعة والسنة بل اخوة ومحبة وان النعرات المذهبية لا تنال من وحدة صيدا". واستقبل النابلسي رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على رأس وفد ورئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود. وتلقى اتصالات مستنكرة أبرزها من وزير الإعلام غازي العريضي والنائبة بهية الحريري والمرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق غضنفر ركن ابادي ومسؤول منطقة الجنوب في"حزب الله"الشيخ نبيل قاووق وبسام حمود باسم الجماعة الإسلامية وأبو وائل باسم القيادة العامة والنائب السابق جورج نجم والدكتور باسم سنان.