أعلن رئيس ديوان الوقف السني عدنان الدليمي انه يحاول"توحيد صفوف العرب السنة وجمعهم في ائتلاف واحد لضمان حقوقهم في الدستور والدخول بكتلة موحدة في الانتخابات المقبلة". واعتبر المشاركة السنية في حكومة ابراهيم الجعفري"ملئاً للفراغ لا اكثر"، مشيراً الى ان"الوزراء السنة لا يمثلون المجتمع السني". وأضاف انه يُعد لعقد"مؤتمر عام لأهل السنة قريباً وتشكيل لجنة من أساتذة الشريعة والقانونيين وزعماء السياسة ورجال الدين لصوغ مطالب السنة وحقوقهم في الدستور الدائم، وتشكيل ائتلاف سني موحد تمهيداً للانتخابات المقبلة"، مشيراً الى ان"ديوان الوقف السني مؤسسة دينية تضم العرب السنة على اختلاف توجهاتهم وثقافاتهم". ونفى اعتبار هذه الخطوة"تقليداً للعرب الشيعة في تشكيل كتلة انتخابية واحدة تحظى برضى المرجعية الدينية العليا"، وقال انه"ليس مرجعاً دينياً بل موظف في مؤسسة دينية وأسعى الى جمع شمل السنة". وكشف ان المؤتمر، الذي سيُعقد الشهر الجاري ستشارك فيه عشائر سنية من الانبار والموصل وبغداد وصلاح الدين بالاضافة إلى أحزاب وتجمعات سياسية. واضاف الدليمي ان عدم وجود ممثلين للسنة في البرلمان الحالي سببه"عدم التهيئة والتنظيم وعدم توحيد الكلمة والشعور بالإحباط والعزلة لدى السنة، فضلاً عن الإرهاب الذي فعل فعله في المدن السنية وحال دون وصول أصواتهم الى صناديق الاقتراع". الى ذلك، نفت جنان العبيدي العضو في الجمعية الوطنية العراقية عن قائمة"الائتلاف"أن تكون طالبت بإقامة حكومة إسلامية في العراق او جعل القرآن الكريم المصدر الوحيد للتشريع في دستور البلاد. وذكرت انها فوجئت بما نشرته صحيفة"ذي تايمز"البريطانية على لسانها في هذا الخصوص، كما نفت ان تكون رفعت مطالب تخالف حقوق المرأة، مشيرة الى ان الهدف من هذه"التلفيقات"عرقلة سير العملية السياسية من خلال ايجاد جو من التوتر بين نساء"الائتلاف"ونساء القوائم الأخرى وكذلك مع باقي الشخصيات النسوية خارج الجمعية الوطنية.