أدلى مفوض الوحدة المركزية للمعلومات الخارجية في الشرطة الاسبانية رافايل غوميث مينور بشهادته امس، في المحاكمة التي يخضع لها 24 شخصاً حالياً بتهمة الانتماء الى خلية"القاعدة"المحلية وتورط بعضهم في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001. وأكد غوميث أن عماد الدين بركات"أبو دحدح"وإدريس شبلي يرتبطان بعلاقات مع بعض المتورطين في تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004. وأوضح غوميث أن اتصالات"أبو دحدح"وشبلي شملت الفارين سعيد براج وعامر عزيزي والموقوفين جمال زوغام وسعيد شدادي أبو دجانه ومصطفى الميموني، علماً أن الاخير معتقل في المغرب. ووصف مفوض الشرطة عزيزي بأنه اليد اليمنى لبركات في عملية تجنيد المغاربة. وشرح شبكة التمويل ومبالغ"الهبات"التي دفعها محمد غالب كلاجه. وسأل عن مصير مليونين ونصف مليون يورو دخلت إلى شركته. وأكد أن تمويله بركات ومحمد بهائية ونبيل صيادي الممثل المزعوم لزعيم"القاعدة"أسامة بن لادن في بلجيكا، موثّق. اعتقالات في إيطاليا وفي إيطاليا، نفذت الشرطة حملات دهم في ستة اقاليم تقع شمال إيطاليا امس، وذلك تنفيذاً لمذكرات لاعتقال متشددين إسلاميين مزعومين اتهموا بتشكيل خلايا إرهابية دولية والتخطيط لاعتداءات. واسفر ذلك عن اعتقال تونسيين اثنين مشتبه بانتمائهما إلى جماعة إسلامية تونسية يرجح تخطيطها لشن هجمات على مبانٍ عامة ومقرات للشرطة وقوات الامن، علماً انه سبق توقيف اثنين آخرين واحتجاز شخص خامس في الخارج. في المقابل، لم ترد معلومات عن توقيف أي من المشتبه بهم المغاربة المتهمين بالانتماء الى تنظيم يهدف الى الاطاحة بالحكومة في المغرب واستبدالها بنظام حكم اسلامي أصولي. باكستان وفي باكستان، اعلنت الشرطة انها اعتقلت بريطانياً عرفته باسم شاه زاد للاشتباه بعلاقته ب"القاعدة"، وذلك في مدينة بيشاور الشمالية قبل أربعة أيام. وكشفت الشرطة أن شاه زاد 25 عاماً مولود في لندن، وأنه وصل الى باكستان في آذار مارس 2003. مقتل كويتي في داغستان وفي القوقاز، قتلت القوات الروسية الكويتي باسم جراح المنتمي الى المتمردين الانفصاليين المحليين، وآخر لم تتضح هويته، وذلك في عملية نفذتها في جمهورية داغستان. وأوضحت مصادر عسكرية أن جراح وصل الى الشيشان بين عامي 1995 و1997 مع زعيم الحرب الذي عرف وقتذاك باسم القائد خطاب سعودي الذي قتلته أجهزة الامن عام 2002. وفي أندونيسيا، طالب الادعاء بإعدام سيامسول بهاري الملقب ب"أبوي"المتهم بالتورط في تفجيرات السفارة الاسترالية في جاكرتا في 9 أيلول سبتمبر الماضي. واعتقل بهاري مع 11 مشتبهاً بهم آخرين بعد الاعتداء الذي اسفر عن مقتل 11 شخصاً من بينهم الانتحاري منفذ العملية. وفي الولاياتالمتحدة، دعا تقرير لمجموعة عمل مستقلة تضم دول الولاياتالمتحدةوكندا والمكسيك إلى إقامة طوق أمني مشترك تحسباً لهجمات إرهابية في أميركا الشمالية. وقال رئيس المجموعة جون مانلي إن"جعل الحدود التي تربط كندابالولاياتالمتحدة وتلك بين الأخيرة والمكسيك بمثابة خط أمامي للأمن فإن الأثر سيكون عميقاً على العلاقات الطبيعية والعلاقات الاقتصادية".