خطفت الصحافية الايطالية جوليانا سغرينا، مراسلة صحيفة"إيل مانيفستو"اليسارية، بينما كانت تتحدث إلى الناس قرب جامعة بغداد وكان معها صحافي عراقي وسائق. وقالت مترجمتها العراقية إن مسلحين اعترضوا طريقها ثم أجبروها على أن تتبعهم بسيارتها. وكانت اتصلت آخر مرة بمكاتب الصحيفة في روما قبل دقائق من خطفها. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن"الصحافية الايطالية خطفت قرابة الثانية بعد الظهر في حي الجادرية قرب جامعة بغداد وان مسلحين في حافلة صغيرة قطعوا الطريق أمام سيارتها واطلقوا صحافياً وسائقاً عراقيين كانا معها واقتادوا الايطالية الى مكان مجهول". وبحسب معلومات أولية، اطلقت مجموعة مسلحين النار على السيارة التي كانت سغرينا في داخلها لإرغامها على التوقف، وعندما توقفت خطفت الصحافية واقتيدت الى جهة مجهولة. وأبلغت قوات الأمن العراقية والأميركية في بغداد والسفارة الايطالية بالحادث. وأكدت صحيفة"ايل مانيفيستو"خبر خطف سغرينا، وصرح أحد مديريها، غابريال بولو"بأن جوليانا اتصلت بنا قبل ربع ساعة لتبلغنا انها في خير، لكن بعد خمس دقائق اتصل بنا مترجمها ليقول إنها خطفت على مقربة من مسجد في بغداد". وألفت سغرينا عدداً من الكتب عن العراق والقضايا الاسلامية. يذكر أن موظفتين إيطاليتين تعملان في إحدى الهيئات الخيرية وصحافياً إيطالياً آخر خطفوا العام الماضي في العراق. وعادت الايطاليتان سيمونا باري وسيمونا توريتا إلى إيطاليا بسلام، غير أن الصحافي إنزو بالدوني قتل، ولم يعثر على جثته. وخطفت الصحافية الفرنسية فلورانس اوبيناس من سيارتها في بغداد في كانون الثاني يناير ولا تزال محتجزة.