أعلنت صحيفة"إل مانيفستو"الايطالية انها لا تملك أي معلومات عن الصحافية جوليانا سغرينا 56 عاماً موفدتها الخاصة المخطوفة في العراق، فيما ناشدت البرازيل خاطفي رهينة برازيلي في العراق الى اطلاق سراحه. وقال رئيس قسم التحقيقات في الصحيفة لوريس كامبيتي:"ليس لدينا اي معلومات مطمئنة او غيرها"حول سغرينا، وأشار الى ان السلطات الايطالية"حذرتنا من عدم وجود مؤشرات تفيد بان الحل سيكون سريعاً". واضاف:"المعلومة الايجابية الوحيدة هي اتساع حركة التضامن الدولي للافراج عن جوليانا". ونشرت معلومات متضاربة على مواقع اسلامية عدة على الانترنت منذ خطف سغرينا في الرابع من الشهر الجاري، واعلن آخرها الافراج عنها قريباً، فيما ترفض وزارة الخارجية الايطالية التعليق على هذه الرسائل لانها"غير جديرة بالثقة". وتعرض"ال مانيفستو"منذ الثلثاء عبر محطات تلفزيون عربية شريط فيديو تفسر فيه عمل موفدتها في العراق والمقالات التي كتبتها والدول التي زارتها، ويشير الشريط الى موقفها المناهض للحرب في العراق. وحملت الصحيفة اليسارية المستقلة على سياسة رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني في العراق حيث تنشر ايطاليا، حليفة الولاياتالمتحدة، ثلاثة الاف جندي. الى ذلك، ناشدت السفارة البرازيلية في العاصمة الاردنية خاطفي الرهينة البرازيلي المهندس جواو جوزيه فاسكونسيلوس في العراق اطلاق سراحه، مؤكدة ان البرازيل كانت ولا تزال ضد غزو العراق. وقالت السفارة في بيان"كانت البرازيل ضد غزو العراق الذي تم بقيادة الولاياتالمتحدة، كما انها لم ترسل اي قوات عسكرية الى هذا البلد العزيز ولا تنوي عمل ذلك في المستقبل". وأضافت ان جالية كبيرة من أصول عربية وديانات مختلفة في البرازيل يبلغ تعدادها حوالي 10 ملايين نسمة"لم تعان أبداً من اي نوع من التمييز، بل على العكس فهي موضع تقدير واحترام بقية الشعب البرازيلي". وأضاف:"باسم أواصر الصداقة العميقة التي تربط الشعب البرازيلي بالشعب العربي نناشد الخاطفين بقوة ومن صميم قلوبنا اخلاء سبيل فاسكونسيلوس في أقرب فرصة ممكنة".