حددت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم"تنظيم الجهاد"مهلة جديدة لاطلاق الصحافية الايطالية جوليانا سغرينا مراسلة صحيفة"إل مانيفستو"اليسارية. وذكرت في بيان بث على الانترنت انها تمهل الحكومة الايطالية 48 ساعة للاعلان عن سحب قواتها من العراق كشرط لاعلان مصير سغرينا. واعتبر البيان"ان بقاء القوات الايطالية في بلاد الرافدين سيجر عليها حرباً دامية ولن يفرح المجرم رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني وحكومته طالما بقي جندي ايطالي واحد في بلاد الرافدين". لكن البيان لم يرفق بأي صورة او تسجيل فيديو للرهينة او أي وثائق لها. وكررت وزارة الخارجية الايطالية موقفها بان البيان الصادر على الانترنت لا يعتبر مصدراً جديراً بالثقة مثل البيانات الاخرى السابقة. وكانت جماعة اخرى تطلق على نفسها"تنظيم الجهاد الاسلامي"أعلنت في وقت سابق خطفها سغرينا واكدت عزمها اطلاق سراحها تلبية لنداء"هيئة علماء المسلمين"في العراق من دون تحديد موعد مؤكد لذلك. ونفى عضو مجلس الشورى في الهيئة حارث العبيدي ل"الحياة"أي علاقة للهيئة بالجهات التي تمارس عمليات الخطف، مؤكداً استنكارها جميع"عمليات الخطف والقتل التي لحقت بالمدنيين العزّل"، ولافتاً إلى"وجود عصابات خطف منظمة تستغل تدهور الأوضاع الأمنية وتمارس مثل هذه الأعمال". ولفت العبيدي إلى ان استقبال الهيئة للوفود التي تسعى إلى اطلاق سراح المخطوفين من قبل الجماعات المسلحة"يأتي من شعورها بالحرج أمام الحاح تلك الجهات على الهيئة لمناشدة الخاطفين اطلاق سراح الضحايا".