قدم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ميشال طنوس"صيغة انقاذية"لديمومة اللعبة وتطورها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وترهّل القاعدة المتعلقة بدرجات الأندية ونشاطها وإمكاناتها. وكشف طنوس ل"الحياة"عن الخطوط العريضة للمشروع الذي سلمه الى وزارة الشباب والرياضة في خطوة أولى تمهيدية لصوغ نظام متكامل"يربط"عمل الاندية وينتشل اللعبة من وهنات ومطبات، آملاً أن يبصر النور في القريب العاجل وتسير في ضوئه مسابقات الموسم المقبل، لافتاً الى ان التعديلات المقترحة مدعوة الجمعية العمومية لإقرارها في جلستها المقررة في 9 أيلول سبتمبر المقبل. وفي جانب من تفاصيل الدوري الممتاز أو"السوير ليغ المحلي"الذي يستوفي الشروط الفنية والادارية والمالية، ان تشارك فيه ستة أندية كحد أدنى وثمانية كحد أقصى. ويضم كل فريق لاعبين أجنبيين اثنين، وتديره لجنة مكونة من"الأندية الممتازة"وتتولى تسويقه. شرط أن يخوض فريقان على الأقل من كل نادٍ بطولات الفئات العمرية. ومن الضوابط والآلية الادارية للمسابقة الجديدة: تحديد سقف للموازنات، توقيع اللاعبين على عقود حدها الأدنى سنة واحدة والأقصى 4 سنوات، و"يتحرر"اللاعب في هذه الأندية حين بلوغه سن الثانية والعشرين، وهذا بطلب من الاتحاد الدولي، كما سيخفض عدد اللاعبين المحليين الموقعين على الكشوفات الاتحادية الى 12 لاعباً بدلاً من 15 في الموسم الأول، والى 11 لاعباً في الثاني، ليستقر العدد بعدها على عشرة لاعبين، والهدف عدم احتكارهم من الأندية المقتدرة... وفي خط موازٍ، تطلق بطولات الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وسيستقر عدد فرقها كلها لاحقاً على 30 نادياً بدلاً من 36. ولفت طنوس الى انه من ضمن السياسة التنموية ومنح الأولوية للمنتخبات، سيخوض منتخب الناشئين 17عاماً الذي أحرز أخيراً بطولة غرب آسيا بطولة الدرجة الثانية في الموسم المقبل، ومنتخب الفتيان 15عاماً بطولة الدرجة الثالثة، مجدداً تشديده على تكثيف الاتصالات مع دول الانتشار اللبناني من أجل استرجاع جنسية عدد من اللاعبين المميزين تدعيماً للمنتخب. وأوضح ان هناك حالياً لاعبين مميزين من أصل لبناني في البرازيل، الأول لاعب جناح من آل شويري 28عاماً والثاني صانع ألعاب من آل منصور 21عاماً. على صعيد آخر، غادر أمس الى عمان منتخب لبنان لخوض منافسات كأس الملك عبدالله الثاني الدولية الرابعة من 19 الى 27 الجاري، وتأتي من ضمن برنامج إعداده لنهائيات بطولة آسيا المقررة الشهر المقبل في الدوحة. وسيواجه المنتخب اللبناني بدءاً من الغد الكويت والسعودية والبحرين وسورية والبحرين ونظيره الأردني الذي سبق أن التقاه في بطولة غرب آسيا في بيروت وتغلب عليه ليحتل المركز الثاني خلف ايران. علماً ان المنتخبات الثلاثة ضمنت التأهل الى نهائيات الدوحة. وأوقعت القرعة لبنان والأردن في المجموعة الرابعة الى جانب الهند وهونغ كونغ. و"عسكر"المنتخب اللبناني الأسبوع الماضي في قبرص وخاض أربع مباريات تجريبية مع فرق من الدرجة الأولى ونظيره القبرصي. وضمت بعثته الى عمان مدير المنتخبات جاسم قانصوه رئيساً، الحكم الدولي مروان العميل، الأميركي بول كافتر مديراً فنياً، جورج كلزي مدرباً، حسام خليل مدرباً للياقة البدنية، خليل نصار معالجاً فيزيائياً، واللاعبين: فادي الخطيب، بول خوري، علي محمود، علي فخر الدين، روني فهد، جوزف فوغل، عمر الترك، حسين توبة، روي سماحة، صباح خوري، باسم بلعة وجان عبدالنور.