كشفت صحيفة سويدية أن رواية"العجوز والبحر"كانت وراء فوز أرنست همنغواي بجائزة نوبل للآداب العام 1954. وأضافت صحيفة"داغنز نيتر"أن اسم همنغواي الذي كان عمل مراسلاً عسكرياً خلال الحرب العالميّة الثانية، وبرز كأحد أهمّ أدباء عصره، رشّح مراراً في الأكاديمية لنوبل، طوال سبعة أعوام قبل ان يفوز بها. لكنّ الكاتب السويدي وعضو الاكاديمية بير هولستروم انتقد، العام 1947، صاحب"لمن تقرع الاجراس"لأنه يقحم القراء مباشرة في قلب الحبكة، وهو أسلوب برأيه آنذاك،"لا علاقة له كثيراً بفن الرواية". وهناك داخل الأكاديمية من لفت الانتباه، خلال تلك السنوات، الى ان القيمة المالية للجائزة لن تكون ذات أهمية بالنسبة إلى مؤلف مثل همنغواي، تحقق أعماله أفضل المبيعات. وطرح اسم همنغواي مجدداً العام 1950، لكن رئيس الاكاديمية المؤلفة من 18 عضواً، اعتبر أن روايته"عبر النهر وبين الأشجار"التي نشرت عامذاك، تشكو من"سطحية تبعث على الأسى، في ما يتعلق بالأسلوب وبالهمّ الانساني". لكن رواية همنغواي"الرجل العجوز والبحر"التي صدرت العام 1952، اقنعت أخيراً أعضاء الأكاديمية بأن الكاتب الأميركي يستحقّ أن يتبّوأ مكانته الى جانب كبار الأدباء الفائزين بجائزة نوبل، بفضل"تفوقه في فن السرد القصصي". تدور الرواية حول صراع صياد كوبي مسن ضد الطبيعة.