ربط وزير النفط العراقي ثامر الغضبان حل أزمة الوقود التي تعاني منها بغداد والمحافظات الاخرى منذ نحو شهرين، بتوقف ما سماه"العمليات الارهابية التخريبية"التي"تستهدف منشآت وانابيب النفط"، مؤكداً أن وزارته"تواجه صعوبات كبيرة في توفير المشتقات النفطية للمواطنين بسبب اعمال التخريب التي تطاول المنشآت النفطية وأنابيب نقلها". واشار الغضبان الى أن"الوزارة باشرت اعادة اصلاح الانابيب التي لحقت بها اضرار والتي ادت الى توقف الكهرباء ومعامل الغاز بشكل كامل". ورأى أن"استهداف المنشآت النفطية يسعى الى عزل مصادر الطاقة عن بغداد، التي تقدر بأكثر من 20 مليون برميل يومياً تغذي المدينة من خلال أربعة انابيب"، مشيراً الى انها دمرت بفعل هذه العمليات التي وصفها بأنها"حرب شاملة على المنشآت النفطية". من جانب آخر كشف الوزير العراقي أن وزارته أبرمت عقداً مع المملكة العربية السعودية، فضلاً عن عقود اخرى مع كل من تركيا وايران وسورية والاردن، لامداد العراق بالمشتقات النفطية، على رغم الهجمات التي تتعرض لها صهاريج الوقود وسائقوها، مضيفاً ان وزارة النفط"عجزت عن نقل 35 مليون ليتر من البنزين من مستودعات بيجي 250 كلم شمال بغداد بسبب تعرض الانابيب للتدمير".