أثار الانتصار الذي حققه الراديكالي توميسلاف نيكوليتش، مخاوف الاصلاحيين الذين دعوا الى تجمع القوى الديموقراطية في صربيا من جديد، من أجل الحيلولة دون عودة البلاد الى سياسات عهد الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش "وإنقاذ صربيا من العودة الى التشدد والعزلة الدولية". لكن رئيس الحكومة فويسلاف كوشتونيتسا، حرص على عدم الانحياز الى أي طرف، معتبراً ان المهم هو "التزام الديموقراطية في اختيار الرئيس وانهاء ازمة الحكم المستمرة منذ سنة ونصف". وفي المقابل حض قياديون في حزبي: الاشتراكي بزعامة ميلوشيفيتش والوحدة الصربية اسسه زعيم الميليشيات أركان الذي اغتيل عام 2000 انصارهم على التصويت للمرشح نيكوليتش "لوقف التدهور في صربيا". ونقل تلفزيون بلغراد ردود الفعل الأوروبية والأميركية التي أبدت قلقها من تأييد المرشح الراديكالي نيكوليتش "ما يتطلب من القوى الاصلاحية والديموقراطية تجاوز خلافاتها والتصويت في الجولة الثانية للمرشح تاديتش".