أعلن مصدر رسمي افتتاح الدورة الخامسة والاربعين للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين الافارقة أمس السبت في العاصمة الجزائرية بمشاركة أربعين بلداً عضواً. وأعلن رئيس مجلس الأمة الغرفة الثانية في البرلمان عبدالقادر بن صالح ان هذه الدورة ستدرس "عدداً من القضايا الحساسة التي تواجهها قارتنا مثل اشراك المرأة، وفي شكل خاص المرأة البرلمانية، في اتخاذ القرار". وقال بن صالح في كلمته الافتتاحية انه سيتم التطرق خلال الاجتماع الى منظمة التجارة العالمية التي قال ان "الدول والبلدان الافريقية لا تحظى فيها بالمساواة". وقال ان البرلمانيين سيتبادلون ايضاً وجهات النظر حول "الحكم الراشد" من اجل "تحديد اقتراحهم بالنسبة الى عدد من القضايا التي تخص منظمتنا". أما رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين الافارقة ابراهيم ابو بكر كيتا فشدد على "ضرورة تمكين المنظمة من الوسائل الكفيلة بتمكينها من بلوغ الاهداف التي حددتها لا سيما في مجال تنمية القارة". ويُعقد المؤتمر السابع والعشرون لاتحاد البرلمانيين الافارقة الاثنين والثلثاء في العاصمة الجزائرية ويتوقع ان يناقش المشاركون دور البرلمانات الافريقية في التنمية "والحكم الراشد". ومن أهداف اتحاد البرلمانيين الافارقة الذي تأسس في 1976 "العمل على النهوض بالممارسة الديموقراطية" في افريقيا من اجل "ارساء سلام دائم في المنطقة". وعقد آخر مؤتمر لاتحاد البرلمانيين الافارقة الذي يعد اربعين عضوا، في اكرا في تشرين الاول اكتوبر 2003. ويقوم برنامج الشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا نيباد الذي انطلق في 2001، على مبدأ اساسي هو "الحكم الراشد". وتهدف الشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا التي عقدت مؤتمرها الثلثاء في العاصمة الجزائرية الى اخراج افريقيا من التخلف باستدراج الاستثمارات الاجنبية في مقابل التزام الدول الافريقية ب"الحكم الراشد".