ما سبب تركيزك على التلفزيون خلال الآونة الاخيرة؟ - يتيح التلفزيون تقديم الكثير من الشخصيات المتنوعة والمختلفة من خلال نصوص جيدة لكبار المؤلفين، وهو ما يتحقق حالياً، إذ أجسد في مسلسل "فارس الرومانسية" امام محمد رياض ورانيا فريد شوقي ومحمود الجندي ونهال عنبر، ومن تأليف اميرة ابو الفتوح واخراج صفوت القشيري، شخصية عباس حافظ مدير وكالة "رويتر" الرجل الوطني الذي كان قريب الصلة بالشخصيات التي اثرت في يوسف السباعي، وعقب قيام الثورة يُعين له ضابط في الوكالة فمات بسبب ذلك. وفي مسلسل "فلاح في بلاط صاحبة الجلالة" امام كمال ابو رية ونرمين الفقي عن قصة ابراهيم الورداني وسيناريو وحوار نادر خليفة واخراج يوسف ابو سيف، أجسد شخصية نجيب حلمي الرجل الثري المتذوق للادب والذي يحب ابراهيم ويعطف عليه ويقرأ اعماله ويساعده كثيراً في رحلته مع الصحافة والادب. وبدأت اخيراً تصوير مسلسل "ملفات سرية" امام ميرفت امين ومن تأليف طارق بركات واخراج خالد بهجت وأؤدي فيه شخصية لطفي هاشم رئيس التحرير الذي يعاني من عقدة تأنيب ضمير نتيجة قيامه بحملة على رجل كان وزيراً سابقاً يستورد مواد غذائية منتهية الصلاحية فانعزل عن المجتمع، ولم يأت الهجوم في محله، فأدى الى وفاة الرجل، وبدأت ايضاً تصوير دوري في مسلسل "الفراشات يحترقن دائماً" أمام هشام عبدالحميد وجالا فهمي ومن تأليف ابو العلا السلاموني واخراج علي بدرخان واؤدي شخصية جديدة تماماً علي وقمت بدراستها طويلاً وهي بوللي السكرتير الخاص للملك فاروق والذي يقدم في صورة جديدة تماماً. الى ذلك استعد لتصوير دوري في مسلسل "الليل وآخره" امام يحيى الفخراني وهدى سلطان ومن تأليف محمد جلال عبدالقوي ومن اخراج رباب حسين، وأجسد فيه شخصية مستشار هو الاخ الأوسط في اسرة صعيدية تعيش في القاهرة وتتنازع في ما بينها على الميراث على رغم ان العمل يصور العلاقة الاسرية العميقة بين جميع افرادها. وماذا عن السينما؟ - يعرض لي حالياً فيلم "الحفار" امام فاروق الفيشاوي وفرح ومن تأليف صلاح فؤاد وإخراج عادل الاعصر وكنت صورته قبل فترة وأجسد فيه شخصية مخرب داخل الحفار يرتشي من الاجانب الذين يهمهم فشل المصريين في استخراج البترول بخبرة وطنية، ومع ذلك اسأل اين هي السينما؟ وماذا عن المسرح؟ - لدي مشروع تحدثت فيه مع الدكتور وليد سيف عن مسرحية تتناول تحرير القدس وصلاح الدين الايوبي، ولا يزال المشروع فكرة، وعند اتخاذ القرار بتنفيذه سنقدمه على خشبة المسرح القومي.