لمسات قليلة تضعها المغنية الممثلة كارول سماحة على شريطها حالياً قبل تقديمه للجمهور. انه أوّل شريط خاص بكارول بعد الكثير من المسرحيّات الغنائية التي لعبت بطولتها صوتاً وتمثيلاً في مسرح منصور الرحباني، وبعد الكثير من الأغاني ذات الطابع الإنساني قدمتها مع الموسيقي أسامة الرحباني، كان آخرها "أغنية الطفل العربي" التي تعرضها شاشة LBC منذ أيّام. اسم الشريط "حبيب قلبي"، ويتضمن عدداً من الأغاني التي تحاول مزج الشرقي بالغربي. ومع أن غالبية كليبات كارول كانت ذات مزاج غربي عموماً، فإن الأغاني الجديدة في كاسيت "حبيب قلبي" هي شرقية الطابع. وتحب كارول الإعلان عن أنها مولعة بالغناء الشرقي الذي لا يعرفها الجمهور جيداً فيه. وخلال أيام قليلة أيضاً تنجز كارول "الفيديو كليب" الخاص بأغنية "حبيب قلبي"، ويقوم على فكرة رومانسية، في محاولة للعودة الى نمط قريب من الذائقة الشعبية بعد انتشار نمط واحد هو الرقص... في "حبيب قلبي" أكثر ما تريد كارول سماحة أن تقول غناءً، وباختيارها هي لا باختيار الآخرين كما كانت تفعل حتى الآن بسبب ضيق الانتاج.