التدخين واللياقة البدنية تؤثر السيجارة سلباً في اللياقة البدنية. فارتفاع معدّل أوّل أوكسيد الكربون الذي يسببه التدخين يخفّض كمية الأوكسجين الذي يمتصهّ الدمّ، ما يضعف أداء العضلات بسبب عدم وصول الأوكسجين في الشكل الكافي إليها. ويؤدّي استنشاق الدخان إلى تضييق مجرى تمرير الهواء إلى الرئتين، ما يخفف من قدرتهما ويضعف أداء القلب. ومن ناحية ثانية، لا تلتقي الرياضة مع التدخين. فمن غير الممكن أن تستمري بأدائك الرياضي نفسه وأنت تدخنين. فالتدخين يؤثر سلباً في التنفس وانتظامه اللذين هما العنصران الأساسيان في ممارسة الرياضة. وهذا قد يعوق استمرارك في تنفيذ التمارين. إلاّ أن عليك الانتباه إلى أمر آخر ثانوي ولكنه مهم. فكونك رياضية قد يساعدك كثيراً على الإقلاع عن التدخين، اذ تتمكنين من زيادة ساعات التمارين الرياضية، أو القيام بالتمارين عندما ينتابك شعور بالحاجة إلى السيجارة. كل شيء يبدأ صعباً إلاّ أنك مع الوقت تتعودين. والجدير ذكره أن كل شيء يتعلق بكمية السجائر التي تدخنينها يومياً. من يدخّن بضع سجائر يومياً ليس كمن يدخّن علبة أو أكثر، فالأخير يدعى "قطاراً". www.exercise-tips.com/OurGurus.asp موقع شامل هدفه تحسين أسلوب العيش لجميع الناس. ويسهم فيه خبراء متخصّصون في الصحة العامة والرياضة ليقدّموا أفضل النصح والإرشادات للحفاظ على سلامة الجسم والعقل.