مدخّن و... رشيق؟! كل منا يعرف كم تؤثر السيجارة في اللياقة البدنية. فارتفاع معدّل أوّل أكسيد الكربون الذي يسببه التدخين يخفّض كمية الأوكسجين الذي يمتصهّ الدمّ. وهذا يضعف أداء العضلات بسبب عدم وصول الأوكسجين في الشكل الكافي إليها. يؤدّي استنشاق دخان السيجارة إلى تضييق مجرى مرور الهواء للرئتين، ما يخفف من قدرتهما ويضعف الأداء القلبي. من ناحية ثانية، للتدخين تأثير سلبي في ممارسة الرياضة. فمن غير الممكن أن تستمري بأدائك الرياضي نفسه وأنت تدخنين. فالتدخين يؤثر في التنفس العنصر الأساس لممارسة الرياضة. وهذا قد يعوق استمرارك في ممارسة التمارين الرياضية. غير انه عليك الانتباه إلى أمر أساس مساعد. فكونك رياضية قد يساعدك كثيراً على الإقلاع عن التدخين اذ تتمكنين من زيادة ساعات التمارين الرياضية، أو القيام بالتمارين عندما ينتابك شعور بالحاجة إلى السيجارة. كل شيء يبدأ صعباً غير أنك مع الوقت تتعودين. والجدير ذكره أن كل شيء يتعلق بكمية السجائر التي تدخنينها يومياً. http://www.teenhealthfx.com يهدف هذا الموقع إلى إرشاد الشباب وتوعيتهم في مجال الصحة السليمة والأمور الطبية. ويعمد الموقع الى إغراء الشباب بزيارته من طريق تقديم المعلومات بأساليب محببة وجذابة. يقدم الموقع مقالات عن أهم الاكتشافات والأمور الطبية، كما يقدم معلومات عن كلفة الأمور الطبية، والصحية ويفسح مجال الاتصال والمراسلة بين القراء والاختصاصيين.