بلغ إجمالي حجم العقود، التي تم إبرامها في "معرض العقار والبناء والديكور الدولي الأول 2003"، في مركز "شركة معارض القصيم الدولية" وشارك فيه ما يزيد على 150 شركة دولية ومحلية، على مدى 5 أيام، أكثر من 300 مليون ريال نحو 80 مليون دولار. وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم، احمد عبدالله التويجري، ان المعرض، الذي انتهى أول من أمس، شهد منافسة بين أكثر من 150 شركة دولية ومحلية "للفوز بحصة أكبر" في سوق العقارات السعودية، التي يُقدر حجمها بنحو 900 بليون ريال 240 بليون دولار، وسوق البناء والديكور التي يُقدر حجمها بما يزيد على 20 بليون ريال 5.3 بليون دولار. وأشار الى ان الصفقات التي تمت تعكس "أهمية المعرض وما تضمنه من أحدث ما توصلت إليه قطاعات البناء والديكور والعقارات ويتناسب مع التطور العمراني والسكاني في السعودية بوجه عام ومنطقة القصيم بوجه خاص". وذكر التويجري ان حجم هذه العقود يؤكد ان المعرض "حقّق أهدافه كآلية فاعلة ومكان أمثل لتوفير الخيارات وفق معايير منافسة شريفة بين العارضين، أساسها الجودة والخصائص والمزايا والجمال"، مشيراً الى انه "يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين، ما يعكس وعياً بأهمية المعارض كوسائل تعكس آخر المستجدات العالمية في مجالات العقار والبناء والديكور". ويأتي المعرض في الوقت الذي سجلت سوق العقارات في السعودية السنة الجارية ارتفاعاً كبيراً حيث بلغ حجمها أكثر من تريليون ريال، وذلك بسبب عودة بعض رؤوس الأموال السعودية المهاجرة والمستثمَرة في الخارج، بعد أحداث 11 أيلول سبتمبر، والتي أشارت مصادر العقارية في المملكة إلى انها تُقدر بنحو 200 بليون دولار كانت مستثمَرة في الأسواق الخارجية، من أصل 750 بليون دولار. وقدّر مستثمرون في سوق العقارات حجم المشاريع العقارية التي تم تداولها في السوق المحلية منذ بدء الموسم الحالي وحتى نهاية شهر رمضان الما ضي، بنحو 10 بلايين ريال 2.66 بليون دولار، تشمل ما يزيد على 12 مخططاً عقارياً تم طرحها في الفترة الماضية، إلى جانب الوحدات السكنية التي تم عرضها في السوق في اطار المشاريع التطويرية، والتي يتوقع بيع الجزء الأكبر منها بالتقسيط.