تتنافس أكثر من 150 شركة دولية ومحلية متخصصة في قطاع العقار والبناء والديكور على الفوز بحصة أكبر في سوق العقار السعودية التي يقدر حجمها بنحو 900 بليون ريال 240 بليون دولار وسوق البناء والديكور التي يقدر حجم حركتها التجارية بأكثر من 20 بليون ريال 3.5 بليون دولار، وذلك من خلال المشاركة في معرض العقار والبناء والديكور الدولي الاول 2003، الذي تنظمه شركة "معارض القصيم الدولية" مطلع الشهر المقبل في القصيم. وقال مدير عام شركة "مصنع السعودية للرخام والغرانيت" إن المعرض تشرف عليه الغرفة التجارية الصناعية في القصيم، ويعتبر فرصة كبيرة لكثير من الشركات والمصانع المتخصصة لطرح كل ما هو جديد في قطاع العقارات والبناء. وأشار إلى أن المعرض سيشارك فيه عدد من القطاعات الحكومية مثل الهيئة العامة للاستثمار والبلديات وشركة الكهرباء السعودية وشركة الاتصالات السعودية وشركة الغاز وكبار شركات العقار، إضافة الى ذلك فان المعرض سيشهد إقامة ملتقى هندسي بمشاركة الهيئة السعودية للمهندسين وباحثين وشركات. ويأتي المعرض في الوقت الذي سجلت سوق العقار السعودي خلال السنة الجارية ارتفاعاً كبيراً بلغ أكثر من تريليون ريال. وذلك بسبب عودة جزء من رؤوس الاموال السعودية المهاجرة والمستثمرة في الخارج، بعد أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر. وتقدر مصادر عقارية في السعودية الاموال السعودية المهاجرة بنحو 200 بليون دولار، كانت مستثمرة في الاسواق الخارجية من أصل 750 بليون دولار. وقدر مستثمرون في سوق العقارات السعودية حجم المشاريع العقارية التي تم تداولها في السوق المحلية، منذ بدء الموسم الحالي وحتى نهاية شهر رمضان الجاري بنحو 10 بلايين ريال 2.66 بليون دولار، تشمل ما يزيد عن 12 مخططاً عقارياً تم طرحها في الفترة الماضية، إلى جانب الوحدات السكنية التي تم عرضها في السوق ضمن المشاريع التطويرية والمتوقع بيع الجزء الاكبر منها بالتقسيط. وتشير المصادر الاقتصادية إلى أن هناك اكثر من 15مخططاً عقارياً يجري تجهيزها حالياً لطرحها في الفترة المقبلة بعد شهر رمضان، ولن تقل قيمتها عن 5.6 بليون ريال 4.1 بليون دولار، وسيرفع ذلك من قيمة العقارات في السوق السعودية بصورة مبدئية في الموسم الراهن الى 15.7 بليون ريال 1.4 بليون دولار.