يشارك محمود قابيل للمرة الاولى في ثلاثة مسلسلات رمضانية تعرض هذا الشهر ويجسد من خلالها عدداً من الشخصيات المختلفة، الى جانب أنه ينتظر عرض فيلمه السينمائي "يوم الكرامة". وحول مسلسلاته الثلاثة "ثورة الحريم" و"تعالى نحلم ببكره" و"نجمة الجماهير" واشياء أخرى التقته "الحياة" وكان الحوار الآتي: ماذا عن دورك في مسلسل "ثورة الحريم"؟ - اجسد في المسلسل الذي يشاركني بطولته محمود ياسين ونرمين الفقي وهادي الجيار وتأليف حسن المملوك واخراج هاني اسماعيل، شخصية الدكتور جلال السلايمي استاذ القانون الذي يقف الى جوار الفتاة نرجس في صراعها مع عمها الذي يرفض اعطاءها ميراث ابيها في الأرض ويحاول اجبارها على الزواج من ابنه في محاولة للاستيلاء على ميراثها في صورة اخرى، وهي المرة الاولى التي اجسد فيها شخصية رجل صعيدي. ويطرح المسلسل عدداً من المشكلات التي تهم المجتمع الصعيدي ومنها ختان الاناث ومشكلات التعليم وغيرها. ماذا عن "نجمة الجماهير"؟ و"تعالى نحلم ببكره"؟ - اجسد في "نجمة الجماهير" الذي يشاركني بطولته الهام شاهين وزيزي البدراوي واحمد بدير وسوسن بدر وميرنا المهندس ونهال عنبر وتأليف حسين ابو شبيكة وإخراج علي عبدالخالق، شخصية نادر رجل السلك الديبلوماسي الذي يعيش قصة حب جميلة مع إحدى نجمات السينما على رغم اعتراض اصدقائه وايضاً ابنه على هذه العلاقة وبعدما يقرر قطع العلاقة والسفر الى عمله في باريس يعلم بمرضها فيقرر العودة اليها. وفي "تعالى نحلم ببكره" الذي يشاركني بطولته ليلى علوي وحسين فهمي وعزت ابو عوف وسوسن بدر وتأليف محمد رفعت واخراج سامي محمد علي، شخصية رجل اعمال يحاول تسخير إمكاناته لخدمة المجتمع. ألا تخشى من عرض الاعمال الثلاثة خلال شهر رمضان؟ - بالعكس، ففي هذا الشهر تتحقق أكبر نسبة مشاهدة بين الجمهور الى جانب أنني وافقت على المشاركة في هذه الأعمال ولم أكن أعرف أنها ستعرض في توقيت واحد، وكان همي هو اختلاف نوعية الأدوار التي اجسدها للمرة الاولى في مشواري وأشعر أنها ستضيف الى رصيدي الفني. هل حرصت على وضع اسمك في تترات هذه الاعمال في صورة معينة؟ - لا، وأنا لا أتكلم في هذا الأمر واترك المسألة لتقدير القائمين على العمل الفني، على رغم علمي ان هذا الأمر يمثل في أحيان كثيرة مسألة حياة أو موت وانا اؤمن بأن النجاح ليس بالاسم المكتوب على التترات ولكن بالنتيجة النهائية للعمل. ما عوامل استمرارية نجاح النجم من وجهة نظرك؟ - الابتعاد عن الاحتراف الكامل، ولا بد من استمرار جزء من الهواية الذي لو اختفى تبدأ النجومية في الأفول، ومفهوم النجومية نسبي وهو بالنسبة الي حب الجمهور. ما الاسباب التي تجعلك تقبل عملاً وترفض آخر؟ - حبي للدور، ولفريق العمل، وهما أمران أحرص على وجودهما في العمل واحياناً قد أرفض دوراً لعلمي أن فريق العمل فيه عصبية. هل حصرتك ملامحك في نوعية أدوار معينة؟ - اطلاقاً، وقد يكون هذا الامر ساعدني في اتجاه معين. هل تميل الى التعامل مع مخرج معين؟ - علي عبدالخالق يمكنني التعامل معه طوال الوقت وقد أترك أي شيء من أجل العمل معه كما احب التعاون مع مجدي ابو عميرة وسعيد مرزوق وهاني اسماعيل. هل تحلم بنوعية أدوار معينة؟ - احلم بتجسيد شخصية المشير عبدالحكيم عامر وقد يكون مرجع هذا أنني كنت في القوات المسلحة وكنت قريبا منه لأنه كان القائد العام لنا كما قرأت كثيراً عنه وهو شخصية اسطورية من التراجيديا الاغريقية، ففيها الضعف والقوة والصداقة والحب، اتمنى أن يكتب أحد سيناريو عمل عنه ويكون لي الشرف والحظ في تجسيد شخصيته.