أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي ان ضباطاً من الدولة العبرية غادروا إلى الولاياتالمتحدة للقاء ضباط أميركيين وتقديم "أدلة دامغة" على "تورط العراق بدعم الإرهاب الفلسطيني". في الوقت ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي في حديث إلى إذاعة "أوروبا الحرة" ان على العراق أن يخشى ضربة إسرائيلية في حال كرر قصف بلدات إسرائيلية بالصواريخ، وزاد: "لا يتوقع أحد أن نجلس بهدوء ونتلقى الضربات من دون رد. سنعمل كل ما نستطيع لحماية مواطنينا وسلامتهم". وزاد ان إسرائيل "يمكن أن تتعايش" مع عودة المفتشين إلى العراق شرط أن يكون الأمر مقبولاً للولايات المتحدة"، وأن تسمح بغداد لفرق المفتشين بدخول "كل نقطة أو بقعة". وأضاف: "اننا جنود جيدون ولا نقبل لأنفسنا بالتشويش على المخططات الأميركية". ورفض الوزير العراقي المولد التوجه إلى الشعب العراقي عبر الإذاعة بلغته، وآثر مواصلة الحديث بالانكليزية ليقول إنه وجميع العراقيين الذين هاجروا إلى الدولة العبرية "يحلمون بالعودة لزيارة مسقط رأس آبائهم وأجدادهم"، وان "الدولة العبرية تميز بين الشعب العراقي الطيب وبين النظام العراقي الكارثي". إلى ذلك، نشر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" خبراً أفاد ان عناصر من تنظيم "القاعدة" تدربت في تموز يوليو الماضي على أسلحة كيماوية في شمال العراق، لكنه شكك في أن يكون ذلك بمعرفة مسبقة للرئيس صدام حسين. ولم يشر إلى المصادر التي استند إليها، وكتب ان ليست هناك أدلة قاطعة على أن الرئيس العراقي علم باختبار عناصر من "القاعدة" السلاح الكيماوي، مشيراً إلى أن الاستخبارات العراقية "تشغل عادة وكلاء في تنظيمات مختلفة في أنحاء العراق منها جماعة أنصار الإسلام التي ترتبط بعلاقات قوية مع جهات محافظة في إيران". ما يدعو الكاتب إلى استنتاج معاكس لاستنتاجه الأول أن المخابرات العراقية علمت باختبار السلاح الكيماوي.