ألم تخش أن تحصر في دور "الشرير" بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة"؟ - قبل تصوير المسلسل كنت مرعوباً وخائفاً من اداء الشخصية، وأبلغت ذلك للمؤلف مجدي صابر والمخرج محمد فاضل، ولكنهما أقنعاني بالمشاركة من منطلق ضرورة تغيير شخصياتي وأدواري. وعقب عرض المسلسل اعتذرت عن عدم قبول خمسة مسلسلات وفيلمين، لأن الدور المعروض كان لفتى "شرير" وهذا الدور يمكنني تقديمه في فيلم سينمائي ولكن بعد عامين او ثلاثة. وأين أنت من السينما؟ - شاركت في فيلمين، الاول "بلية ودماغه العالية" امام محمد هنيدي في دور متميز، وكانت المرة الاولى التي أرى فيها نفسي في السينما بعدما شاركت في أكثر من مسلسل منها "الرجل الآخر" و"امشير". وأثنى على أدائي في الفيلم الكثير من الجمهور والنقاد. كما أنني أحببت السينما أكثر، ووجدت العمل فيها أكثر متعة لأنها تحتاج الى إحساس وتركيز شديدين. وبعد هذا الفيلم طلبني المخرج علي عبدالخالق للمشاركة في بطولة فيلم "راندفو" وان كان الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً إلا أنني راضٍ عن نفسي فيه تماماً. وبعد هذين الفيلمين عرضت علي سيناريوات كثيرة لم أجد نفسي فيها كما أن معظمها افلام مقاولات. والآن استعد للقيام ببطولة فيلم جديد من تأليف علي رجب واخراجه عنوانه "معسكر حُب" امام عمرو واكد ومنة شلبي وعلا رامي. ماذا عن المسرح؟ - اعشق المسرح الذي يعطي الثقة بالنفس للممثل لأنه يأخذ حقه وهو على خشبته وتظهر نتيجة أدائه في عيون الجمهور، وكنت شاركت في العديد من المسرحيات اثناء دراستي في معهد الفنون المسرحية، كما شاركت في أدوار صغيرة في مسرحيات عدة منها "وداعاً يا بكوات" امام عزت العلايلي وفاروق الفيشاوي وهالة صدقي، و"دستور يا أسيادنا" امام احمد بدير ومن اخراج جلال الشرقاوي، وتعد مسرحية "ادلعي يا دوسة" امام فيفي عبده واخراج حسن عبدالسلام التجربة الوحيدة التي قمت بها عقب الاحتراف واعترف بأن المسرح اعطاني ثقة كبيرة إلى جانب الجرأة.