سيول، دكار، تونس - رويترز، أ ف ب - اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان آلاف من افراد الجيش سيتولون مهمة تعزيز اجراءات الحماية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا مع اليابان من 31 ايار مايو الى 30 حزيران يونيو المقبلين. واللافت ان بعض الجنود سيضطلعون بأدوار في النشاطات الثقافية التي ستمهد للمهرجان الافتتاحي بصفة مؤدين، في حين سيعمل آخرون كسائقين او مترجمين او اطباء. وتهدف الوزارة الى جعل البطولة الأكثر أمانا في تاريخ المسابقة بالتعاون مع الولاياتالمتحدة التي تملك نحو 37 الف جندي في كوريا الجنوبية، والتي وعدت بنشر طائرات اواكس وحاملة طائرات. وديات تخوض الصين خمس مباريات ودية استعداداً لكأس العالم اولها امام كوريا الجنوبية في 27 نيسان ابريل المقبل واوروغواي في 16 ايار مايو في مدينة شينيانج، وايندهوفن الهولندي في 19 منه في شنغهاي، واكوادور في 22 منه، والبرتغال في 25 منه في مدينة مكاو. تفاؤل اشار الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب السنغال، الى ان الفوز الاخير على بوليفيا 2-1 ضمن مبارياته الاعدادية لنهائيات كأس العالم عزز معنويات اللاعبين، وقال: "واجهنا للمرة الاولى منتخباً من اميركا الجنوبية وفّر لنا الفرصة المناسبة لاكتشاف ميزات هذه الكرة، والتي ستفيدنا في لقائنا مع منتخب اوروغواي ضمن منافسات المجموعة الاولى". وفي اطار استعداداته ايضاً، يواجه منتخب السنغال نظيره السعودي في الرياض في 14 ايار مايو المقبل. من جهة اخرى، يبحث ميتسو اليوم مع الاتحاد الاماراتي امكان توليه تدريب المنتخب بعد انتهاء كأس العالم. ويعرض ميتسو افكاره حول كيفية النهوض بالكرة الاماراتية التي تعاني من غياب الانجازات منذ فترة، ويبحث في الشروط المادية للعقد مع نائب رئيس الاتحاد الاماراتي الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان. وكان المدرب الانكليزي روي هودجسون زار الامارات للغرض ذاته في مطلع الشهر الجاري، علماً انه يتوقع ان يزور الفرنسي الآخر فيليب تروسييه، مدرب منتخب اليابان، لاحقاً دبي في مهمة مماثلة، لكن يبدو ان ارتباطاته ستحول دون ذلك، وسيزوره وفد من اللجنة المكلفة باختيار المدرب في باريس او اليابان للتفاوض معه. كما تردد اكثر من مرة اسم المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا الذي سبق له ان اشرف على المنتخب الاماراتي في الثمانينات واوائل التسعينات. والمنتخب الاماراتي من دون مدرب حالياً منذ دورة كأس الخليج الاخيرة التي قاده فيها الهولندي جو بونفرير في شكل موقت، واحرز معه المركز السادس الاخير. مكافآت سيحصل كل لاعب في المنتخب السويدي على مكافأة مالية تبلغ 67500 دولار في حال احراز لقب كأس العالم، علماً ان مكافآت الادوار الاولى زادت عنها في كأس الامم الاوروبية عام 2000، ما يعكس نجاح المفاوضات بين لجنة اللاعبين التي ضمت الحارس ماغنوس هيدمان والقائد باتريك اندرسون والاتحاد لتحديد قيمة المكافآت. وقال هيدمان: "مستوى التعويض اعلى الآن بعض الشيء، والاهم ان كلا الجانبين راضٍ عن الاتفاق". نفي نفى نائب رئيس الاتحاد الصومالي السابق محمد علي حارثي في رسالة وجهها الى الاتحاد الدولي الفيفا، اتهام رئيس الاتحاد الصومالي الحالي فرح ادو ونائبه محي الدين حسن علي اياه بشراء اصوات على هامش الانتخابات الرئاسية قبل مونديال فرنسا عام 1998. وقال: "لم اتلقَ اي مبلغ من المال ولم تعرض علي اي خدمات من اجل الادلاء بصوتنا الى جوزف بلاتر او لينارت يوهانسون. وينطبق الامر ذاته على القطري محمد بن همام، الذي وجه له الاتهام ذاته، علماً انني سأطالب الفيفا بفتح تحقيق في هذا الأمر". وداع اتفق الاتحاد التونسي مع المدرب الفرنسي هنري ميشال على انهاء عقده بالتراضي، واقام له حفلة وداع من اجل شكره على العمل الذي قام به على رأس المنتخب. وحمل بلحسن الفقيه، رئيس الاتحاد، ميشال مسؤولية خياره، وكشف نية الاتحاد في الابقاء على الجهاز الفني الحالي المؤلف من عمار السويح وخميس لعبيدي لقيادته في نهائيات كأس العالم، "علماً ان القرار النهائي سيتخذ بعد غد". في المقابل، اشارت الصحف التونسية الى امكان عودة الايطالي فراشيسكو سكوليو المرتبط بعقد مع الاتحاد الليبي لمدة اربعة اعوام للاشراف على التشكيلة التونسية، واعلنت ان غالبية لاعبي المنتخب وقعوا عريضة تدعو الى عودته.