تعيش المطربة نوال الزغبي حالياً حال تفكير في الطريقة التي تستطيع فيها تجديد تجربتها الغنائية في شكل يعزّز حضورها الفني في الساحة العربية. صحيح ان مسألة التجديد هي هَمّ تعيشه نوال الزغبي قبل انجاز كل شريط غنائي، الا ان الصحيح ايضاً هو انصرافها حالياً الى جعل التجديد عنواناً حقيقياً قد يتجاوز كل ما فعلته في السابق، وذلك لمصلحة اقامة علاقة متجددة أيضاً مع الجمهور. فقد اكتشفت نوال ان رأي غالبية النقاد الذين تناولوا تجربتها الغنائية في السنوات الأخيرة كانت تنبّهها الى ضرورة الالتزام بالخط الشعبي، انما ضمن حال من الاضافة التي تمكِّن المستمع من توثيق اعجابه بها عبر أفكار اغنيات غير مطروقة، وعبر الحان تستلهم التطور، وعبر أداء اكتسبته بالمراس وصارت تتحكَّم به وتقدم به نفسها كمطربة لا تتوقف عندما فعلت بقدر ما تهدف الى فعلٍ يكرّس النجومية ويزيدها تألقاً. وتقول نوال لبعض المقربين انها تتمنى من السماء التي أنعمت عليها بتوأمين صبيّين جعلا حياتها ذات نكهة حب وفرح وأمل بالمستقبل أكثر فأكثر، ان تنعم عليها باختيار أغنيات جديدة تواكب الأمل الجديد الذي ولد في حياتها الشخصية. والتحضير للشريط الجديد، يجري على نار حامية بين لبنان ومصر، ويتضمن الحاناً من اللون الخليجي الذي يزدهر حالياً بأصوات الكثير من المطربين والمطربات العرب.