تعيش الفنانة نوال الزغبي حالياً فرحاً حقيقياً يتمثل في انتظارها مولودين ذكرين دفعة واحدة سينضمان الى شقيقتهما تيا التي ولدت قبل ثلاث سنوات واحتفلت بها والدتها عبر أغنية خاصة قالت فيها الكثير من مشاعرها كأم، فماذا ستغني للمولودين الجديدين؟ وبناء عليه، فإن نوال الزغبي تمتنع حالياً عن إجهاد نفسها وجسدها حفاظاً على سلامة حملها، وخففت في شكل ملحوظ عدد حفلاتها سواء في لبنان او البلدان العربية، كما انها تتردد في الاتفاق على حفلات في المهجر لأنها تريد تجنب اي عارض، لا سيما وان الطبيب حذرها من الاجهاد وطلب منها اعتماد المزيد من الدقة في ممارسة حياتها الفنية. ولا تختلف نوال الزغبي عن بقية النجمات اللواتي ينظرن الى الحياة العائلية نظرة رسالية. فهي وان تكن تعيش في الاضواء والشهرة، ترى ان اللحظات الاجمل التي تعيشها هي تلك التي تمضيها في منزلها بين زوجها وابنتها والعائلة الكبيرة. على الصعيد الفني، تحاول نوال الزغبي في هذه المرحلة التواصل مع الشعراء والملحنين في لبنان والعالم العربي للاطلاع على انتاجهم بهدف اختيار اغنيات شريطها الغنائي الجديد الذي تعد له. ومعروف ان إعداد الشريط يتطلب ما يقارب السنة بين الاختيار المتمهل واستمزاج آراء المقربين في الاغنيات والتسجيل والتوزيع على رغم ان القرار النهائي هو لها. وتحافظ نوال الزغبي على خطتها القاضية "بالتنزّه" بين اللون اللبناني والمصري والخليجي.