} بيروت - "الحياة" - استقطبت حفلات رأس السنة في لبنان الكثير من محبي السهر، مقيمين وسياحاً، وكانت المنافسة على اشدها بين الفنانين اللبنانيين والعرب، ما أنتج الكثير من الاقاويل على الصعيدين الجماهيري والاعلامي. فبعدما نشرت جريدة "الحياة" اول من امس خبراً تساءلت فيه عن غياب المطرب راغب علامة عن حفلات رأس السنة، رد مدير اعماله شقيقه خضر علامة مشيراً الى إن الخبر غير دقيق، اذ ان المطرب علامة كان اتفق مع شخصية عربية لاحياء سهرة رأس السنة في قصره الخاص في لبنان، وأحيا في الليلة نفسها سهرة لشخصية سياسية في بيروت. وكان الاتفاق على الحفلتين تم قبل اكثر من شهرين من موعد السهرة. وقبل ليلة رأس السنة طُلب منه إحياء سهرة ثالثة لشخصية غير لبنانية ايضاً في فندق في ضواحي بيروت. الا انه اعتذر لأنه لا يستطيع تلبية ثلاث سهرات في ليلة واحدة. وأضاف: "وبما ان المطرب علامة لم يلتزم مع الشخصية الثالثة لاحياء اي حفلة ضمن اتفاق موقع فإنه غير ملزم باحياء سهرة او الاعلان عنها. ولأنه لم يتمكن من تلبية الحفلة الثالثة طُلب من مطرب آخر إحياء السهرة". من جهتها اكدت المطربة ألين خلف، ان الخبر المنشور غير دقيق. ولم يكلمها احد من قبل شخصية عربية لاحياء اي سهرة لمناسبة رأس السنة، وكان خضر علامة اقترح عليها ان تشارك أخاه راغب في حفلة خاصة. وتساءلت ألين ما هو المقصود ب"الضحية" فمن الناحية المادية لم تخسر شيئاً لأن الحفلة لم تقم. ومن الناحية المعنوية اعتبرت انها كسبت ايضاً، لأنهم استعاضوا عنها بالمطربة الكبيرة نجوى كرم. رداً على الرد انعام صادق: ان الرد لا ينكر وجود الحفلة التي كتبنا الخبر عنها قبل يومين، كما انه لا ينكر عدم مشاركة المطرب راغب علامة فيها، كما انه - ثالثاً - لا ينكر حضور المطرب العربي الآخر فيها، كما انه - رابعاً - لا ينكر عدم اقامة علامة اي حفلة ليلة رأس السنة في مكان عام كغيره من الفنانين، وكعادته كل عام. اما تبرير عدم اقامة اي حفلة عامة كما ورد في الرد فهذا لاقناع من يرغب. وتبرير عدم مشاركة علامة في الحفلة موضوع الرد بالانشغال في حفلتين خاصتين فهو ايضاً لمن يرغب لأن من لا يريد حفلة لا يتفق عليها اصلاً. ولعل المطربة ألين خلف لم تنتبه الى ان الخبر المنشور قال انها وافقت على الحفلة ولم تكن على علم بمكانها ولا عند من لأن راغب اراد ذلك. اما مقارنة نفسها بالمطربة نجوى كرم، فهذا شأنها.