في الوقت الذي اعتذر فيه عدد كبير من الفنانين عن إحياء حفلات رأس السنة في مصر، بدت بعض دول الخليج ولبنان ملائمة وأكثر أمانا من غيرها لإقامة هذه الحفلات. ورفض كثير من المطربين الغناء في مصر ومن هؤلاء وائل جسار وشيرين عبدالوهاب وتامر حسني وغيرهم، بسبب الأوضاع غير المستقرة التي يشهدها البلد. وقرر تامر الاحتفال برأس السنة في البحرين فيما سيكون عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب على موعد مع الجمهور الإماراتي والعربي في حفلين فنيين بدبي. أما وائل جسار فاعتذر عن دعوة للغناء في القاهرة، وفضل أن يقيم حفله الفني في الأردن، فيما تشهد بيروت عددا من الحفلات لأبرز المطربين والمطربات أمثال نجوى كرم وأليسا وراغب علامة وملحم زين ونانسي عجرم وهيفاء وهبي، فيما ستشهد الكويت عددا من الحفلات ستكون أبرزها حفلة لماجد المهندس وميريام فارس. يذكر أن غياب الأمن في مصر تسبب في كساد واضح للحفلات الفنية منذ اندلاع الثورة المصرية، وساهم ذلك في تخوف كثير من الفنانين من إقامة هذه الحفلات خاصة في ظل ظهور بعض الحوادث مثل ما حدث في حفلة للفنان هشام عباس في مدينة المنصورة عندما اقتحم الحفل أحد المشايخ وحاول إفسادها. وبخلاف الفنانين الذين ألغوا أو اعتذروا مؤخرا عن حفلات فنية في القاهرة ومن بينهم اللبنانية مروى، فقد قرر مطربون مصريون إقامة حفلات رأس السنة في القاهرة ومن بينهم آمال ماهر التي ستحيي حفلين، الأول في فندق كونكورد بمصر الجديدة مع الفنان محمد فؤاد، والثاني بمشاركة محمد حماقي. وهي المرة الأولى التي تحيي فيها آمال حفلة رأس السنة في مصر بعد أن اعتذرت عن حفل السنة الماضية بسبب انشغالها آنذاك بألبومها "أعرف منين" الذي صدر مؤخرا وشهد نجاحات كبيرة في الوسط المصري والعربي. يذكر أن الفنان محمد فؤاد اعتذر عن إقامة حفلين في كل من البحرين والمغرب.