في ما يأتي بعض من اهم عمليات اكتشاف النفط والغاز في السودان والشركات التي نفذت مشاريع الحفر وتطور عمليات الانتاج بدءاً من عام 1974: شركة "شيفرون" - 13 تشرين الثاني نوفمبر 1974 : وقع وزير النفط السوداني بدرالدين سليمان عهد جعفر نميري عقداً مع شركة "شيفرون" الاميركية حصلت الشركة بموجبه على حق التنقيب عن النفط في مناطق جنوب السودان تبلغ مساحتها 516 الف كلم مربع، وعن الغاز في شرق السودان وجنوبه. وبدأت عمليات المسح الجيولوجي عامي 1975-1976 وكانت ابرز عملياتها: - 1977: اعلنت اكتشاف النفط بكميات تجارية في آبار الوحدة حقل الوحدة شمال مدينة بانتيو. - 1976: اكتشفت حقل الغاز الطبيعي في سواكن شرق السودان على مسافة 35 كلم عن سواحل البحر الاحمر، وكذلك اكتشفت حقل بشائر للغاز الجاف. - 1989: حفرت اول بئر في منطقة ابو جابرة جنوب كردفان غرب المجلد. - 1980: حفرت في شمال بانتيو ليظهر اهم حقل للنفط في المنطقة والذي اطgق عليه لاحقاً حقل الوحدة. - 1981: اكتشفت حقل عدار - ييل وحفرت فيه اول اربع آبار. ويقع الحقل على مسافة 600 كلم جنوبالخرطوم في اعالي النيل شرق ملوط على بعد 300 كلم جنوب مدينة كوستي، ويبعد عن نهر النيل شرقاً مسافة 100 كلم. - 1982: اكتشفت حقل هجليج في جنوب كردفان على مسافة 70 كلم شمال حقل الوحدة. - 1983: اقفلت حقل "ادار-1" بسبب تجدد المعارك في ولاية اعالي النيل. - 1984: اوقفت "شيفرون" اعمال الحفر والتنقيب في السودان بسبب تصعيد المتمردين الجنوبيين عملياتهم في الجنوب. عهد البشير - 1994: تعرضت "شيفرون" لضغط من حكومة الرئيس عمر البشير لتنهي عملياتها في السودان، فباعت كل اسهمها لرجل الاعمال السوداني صاحب شركة "كونكورب انترناشونال" عبدالله جار النبي القريب الى الحكومة. وكانت "شيفرون" انفقت حتى ذلك التاريخ اكثر من بليون دولار في عمليات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما في شرق السودان وجنوبه ووسطه. - تشرين الثاني نوفمبر 1994: بدأت شركة "سيت بتروليوم" الكندية عمليات التنقيب عن النفط وحفر الآبار في جنوب السودان. - آب اغسطس 1995: وقعت "الشركة القطرية للبترول" اتفاقاً مع كل من شركة "كونكورب" السودانية الخاصة، و"الشركة الوطنية للبترول" السودانية تأسست بموجبه "شركة الخليج للبترول - السودان المحدودة"، لإنتاج النفط من حقول عدار - ييل وادار. وساهمت "القطرية" ب60 في المئة من رأس مال الشركة الجديدة، في حين ساهمت كل من الشركتين السودانيتين ب20 في المئة. - ايلول سبتمبر 1995: باعت شركة النفط الكندية "انترناشونال بتروليوم كوربوريشن" فرعها في السودان "انترناشونال بتروليوم سودان ليميتد" اي.بي.اس.ال الى "شركة نفط البحر الاحمر" رد سي أويل كوربوريشن السودانية. - تشرين الثاني نوفمبر 1995: وقع السودان مع روسيا اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار، تتولى بموجبه شركة "زانغار" الروسية الحكومية مد خط انابيب من حقول هجليج في جنوب السودان الى بورتسودان على البحر الاحمر. ويصل طول الانابيب في المرحلة الاولى الى 51 كلم وفي مراحل لاحقة يصل الى 1900 كلم بقيمة إجمالية قدرت ببليون دولار. - 25 حزيران يونيو 1996: افتتح الرئيس عمر البشير حقول هجليج في ولاية غرب كردفان. ونفذت المشروع شركة "سيت بتروليوم" الكندية. وكان يتم انتاج 10 آلاف برميل يومياً في المرحلة الاولى، وارتفع الانتاج الى 25 الف برميل في المرحلة الثانية. - 22 تموز يوليو 1996: افتتح الدكتور رياك مشار وعدد من الوزراء في حكومة الرئيس عمر البشير مصفاة النفط في بانتيو. - كانون الاول ديسمبر 1996: بدأ تنفيذ اتفاق بين الحكومة السودانية ومجموعة دولية من الشركات لإنتاج النفط وتصديره بنفقات بلغت حتى الآن بليون دولار. وتضم المجموعة كلاً من "شركة النفط الوطنية الصينية" التي تساهم ب40 في المئة، وشركة "بتروناس كاريغالي" الماليزية 30 في المئة، وشركة "اراكيس إنيرجي" الكندية 25 في المئة. وتساهم شركة "سودابت" السودانية الحكومية بخمسة في المئة. وحلت شركة "تاليسمان" الكندية محل "اراكيس" اخيراً. - تشرين الاول اكتوبر 1997 - وقعت الحكومة السودانية اتفاقاً مع كل من شركتي "بتروليوم تكنولوجي اند ديفلوبمنت" الصينية، و"مانسان هاندل" الالمانية. نص على ان تُصنِع الشركة الصينية خط انابيب بطول 1110 كلم، فيما تتولى الشركة الالمانية تصنيع خط انابيب آخر بطول 500 كلم، وذلك لنقل النفط المستخرج الى محطات التكرير في البلاد.