ناشد وكلاء قائد "القوات اللبنانية" المحظورة الدكتور سمير جعجع، المحامون نادي غصن وسليمان لبس وريشار شمعون وفادي ظريفة وشارل أبي صعب وملحم مفلح، البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير "العمل لرفع الحيف عن جعجع توصلاً إلى رفع الظلامة عن فريق لبناني ذنبه انه آمن بلبنان وطناً نهائياً سيداً حراً مستقلاً". وأضافوا، في مذكرة سلموها الى صفير في الديمان أمس، "أنه لا يزال محتجزاً في زنزانة ضيقة تحت الأرض لا يدخلها الهواء ولا نور الشمس، وممنوع من الاختلاط او التكلم مع أي كان، الا مع أهله ووكلائه ورجال دين، 60 دقيقة في الأسبوع". وقالوا: "إن جعجع يخضع في شكل منهجي صارم ومتعمد لتعذيب نفسي مدمر، فتكبل يداه وتعصب عيناه عند أي تحرك خارج الزنزانة، ويخضع لتفتيش كيفي وعشوائي، جسداً ومكاناً، فجأة، وليل نهار، وفي طريقة ماسة للشعور والكرامة معاً". وأشاروا الى ان "وكلاء جعجع 150 محامياً منعوا من زيارته كل أربعاء وحصر الإذن بالزيارة بمحاميين اثنين دون سواهما"، معتبرين ان "السلطات الدنيا تخالف أوامر السلطات العليا لجهة مدة الزيارة التي قلصت الى عشر دقائق".