وفي سنة 1366ه - 1947 تم افتتاح مدرسة أعمال المطارات وقد وضع حجر الأساس لها في جدة. وفي سنة 1368ه ابتعثت مجموعة من الطلبة إلى إنكلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنكليزية الصنع من طراز «تايجر ماوث»، وفي سنة 1369ه لحقت بهم دفعة أخرى. وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران. وكان يعشق الطيران ويشجع عليه، وكثيراً ما كان يصعد الطائرات مع الطيارين ويرافقهم في الرحلات اليومية، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران.