زامبوانغا الفيليبين - رويترز - اعلنت جماعة "ابو سياف" الفيليبينية التي تخطف رهائن لقاء فدية امس، انها اجلت تنفيذ اعدام رهينة اميركي، استجابة لتوسلات من والدته وزوجته بالسماح له بالعودة الى بلاده. وقال "ابو صبايا" الناطق باسم الجماعة خلال مكالمة هاتفية مع الام الاميركية والزوجة الفيليبينية للرهينة جيفري شيلينغ، بثتها اذاعة مينداناو، انه تقرر تعليق امر الاعدام للسماح بفرصة اخرى لاجراء محادثات. كما دعا "ابو صبايا" الى انسحاب القوات الحكومية التي شنت هجوما على جزيرة جولو جنوب البلاد حيث يعتقد ان الجماعة تحتجز شيلينغ بناء على اوامر من الرئيسة غلوريا ماكاباغال ارويو. وقال الناطق: "انني امنح فرصة للسيدة شيلينغ لتلتمس من الرئيسة غلوريا ماكاباغال ارويو تسوية هذه المشكلة". وكانت جماعة "ابو سياف" هددت بقطع رأس شيلينغ بحلول الساعة التاسعة من صباح امس بتوقيت غرينتش، وارساله الى ارويو هدية في عيد ميلادها، ما لم يسمح للجماعة باجراء محادثات مع السفير السعودي في مانيلا. ورفضت ارويو التي اتمت عامها الرابع والخمسين امس، طلب الجماعة وأمرت بشن حرب شاملة عليها. وبحلول نهاية الانذار، توجهت والدة الرهينة التي وصلت الى الفيليبين في وقت سابق، الى الاذاعة وناشدت "ابو سياف" الابقاء على حياة ابنها. وتقاتل الجماعة لاقامة دولة اسلامية مستقلة جنوب الفيليبين. وكانت هددت خمس مرات على الاقل بقتل شيلينغ. وفي العام الماضي، قطعت رأس مدرسين فيليبينيين اثنين وقالت ان هذا القتل كان هدية عيد ميلاد الرئيس الفيليبيني السابق جوزيف استرادا. وأطيح استرادا في ثورة شعبية في كانون الثاني يناير الماضي. وخطف شيلينغ وهو من ولاية كاليفورنيا في آب اغسطس الماضي عندما توجه الى معسكر في جزيرة جولو مع زوجته المسلمة وهي قريبة لأحد زعماء جماعة "ابو سياف". وأعرب بعض المسؤولين العسكريين عن شكوك في ان شيلينغ ربما يكون متعاونا مع جماعة "ابو سياف". الا ان قائد القوات المسلحة الجنرال ديوميديو فيلانويفا قال الاسبوع الماضي ان الجيش يعتبر شيلينغ رهينة ويجب انقاذه.