مانيلا - أ ف ب، رويترز - أعرب المفاوض الفيليبيني الذي اختير لبدء مفاوضات للافراج عن الرهينة الأميركي المحتجز جنوب الفيليبين عن ثقته أمس بأنه سيتم الافراج عنه خلال اسبوعين. وذكرت صحيفة فيليبينية ان الرهينة جيفري شيلينغ احتجز بعدما نشب خلاف ديني بينه وبين جماعة أبو سياف. وأنه كان يفاوض الجماعة في صفقة أسلحة. وأعلن منيب استينو نائب حاكم اقليم سولو، الذي يشمل جزيرة خولو حيث يعتقل جيفري شيلينغ، للتلفزيون الفيليبيني انه سيبدأ المفاوضات عندما يعطي الرئيس جوزف استرادا الضوء الأخضر. وأكد استينو أنه سينجح في الافراج عن شيلينغ بعد اسبوعين من بدء المفاوضات رسمياً اليوم. وقال "فترة اسبوعين كافية للتفاوض"، مضيفاً "انني أتحدر من هذا الاقليم يمكننا التفاهم. انني أعرفهم جيداً". ونجح استينو سابقاً في الافراج عن ثلاثة فيليبينيين خطفتهم جماعة أبو سياف. وذكرت صحيفة "ذي فيليبين دايلي انكوايرر" امس ان الأميركي كان يفاوض الجماعة لبيعها أسلحة عندما خطف. وأضافت الصحيفة ان خلافاً دينياً نشب بينه وبين الخاطفين مما أدى الى احتجازه. ونقلت الصحيفة عن أحد الخاطفين قوله "بدأوا يصرخون في وجه بعضهم بعضاً... حدث عراك، وفجأة أصبح شيلينغ رهينة". وكتب التقرير ارلين دي لاكروس التي زارت معقل أبو سياف الجمعة الماضي. وهي أول صحافية يسمح لها بدخول المعقل منذ أن أصبح شيلينغ رهينة الاثنين الماضي. ورفض خاطفو الأميركي الذين ينتمون الى فصيل من جماعة أبو سياف السماح بلقاء شيلينغ أو التقاط صور له ونقل عن أبو صبايا المتحدث باسم الجماعة قوله انه "ليس للعرض بعد". وأضاف ابو صبايا ان الأميركي بدأ اضراباً عن الطعام. ونفى المتحدث ان تكون جماعته طالبت بعشرة ملايين دولار فدية لكنه قال ان جماعات لم يحددها معادية للولايات المتحدة عرضت أموالاً لقتله. ويحتجز فصيل تابع لجماعة أبو سياف شيلينغ 24 عاماً في جزيرة خولو الجنوبية على بعد 960 كيلومتراً جنوب مانيلا. وقال مسؤولون فيليبينيون ان شيلينغ وهو مسلم من اوكلاند كاليفورنيا يعاني من الربو وربما بعض الاضطراب في القلب.