جولو الفيليبين - أ ف ب، رويترز - تفقدت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو امس، منطقة عمليات الجيش ضد جماعة "ابو سياف" في جزيرة جولو جنوب البلاد امس. ودعت ارويو خلال زيارتها الجزيرة التي استغرقت 45 دقيقة، مقاتلي الجماعة الذين يحتجزون اميركياً رهينة في الجبال المجاورة الى الاستسلام، تحت طائلة القضاء عليهم بالكامل. والتقت الرئيسة مع عسكريين في قاعدة في جولو على بعد نحو خمسة كيلومترات من قرية جبلية قتل فيها الجيش عدداً من مقاتلي "ابو سياف" واعتقلوا آخرين وضبطوا اسلحة. وقالت في ختام لقائها العسكريين: "انها معركة حتى النهاية، غير محددة المدة، لكي يستطيع الجيش ان يأخذ الوقت الذي يحتاجه للقضاء على الجماعة". وخاطبت الرئيسة في مؤتمر صحافي في مدينة زامبوانغا المجاورة مقاتلي الجماعة قائلة: "اذا كنتم تقدرون قيمة حياتكم استسلموا الآن". واشارت الى ان افراد جماعة ابو سياف "ليسوا متمردين سياسيين، انهم ارهابيون وقطاع طرق وهذا هو الاسلوب الذي سنتعامل معهم على اساسه ولا سلام معهم". وأكدت ارويو ان القضاء على جماعة "ابو سياف" ضروري لاقرار السلام في جولو، احدى اكثر الجزر فقراً في جنوب الفيليبين.