مانيلا - رويترز - دعا الرئيس الفيليبيني السابق المعتقل جوزيف استرادا امس، الى تنظيم احتجاجات ضد الحكومة في كل انحاء البلاد، في وقت طالب عشرات الآلاف من انصاره بعودته الى الرئاسة في واحد من اكبر الاستعراضات المؤيدة له منذ سقوطه. وقال استرادا في رسالة مسجلة على شريط اذيعت خلال احتجاج نظمه طوال الليل انصاره عند مزار ايدسا الديني في مانيلا: "فلنواصل هذه المعركة وهذا الاحتجاج في كل انحاء بلادنا. قناعتي قوية بانه لن يمضي وقت طويل قبل ان يحقق صوت الناس العاديين مثلكم النصر". ولكن استرادا حذر انصاره من اعمال العنف وقال: "فلنستمر هادئين. ولن نلجأ ابداً الى العنف". وكان استرادا الممثل السينمائي السابق اعتقل منذ الاربعاء الماضي بعدما امرت محكمة بالقبض عليه بتهمة نهب الاقتصاد وهي تهمة يمكن ان يحكم على مرتكبها بالاعدام او السجن مدى الحياة.