مانيلا - رويترز، أ ف ب - أكدت الرئيسة الفيليبينية غلوريا اوريو ان الجيش والشرطة يقفان بحزم وراء حكومتها. وطلبت من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق جوزف استرادا الا يكونوا "العوبة في ايدي الطامعين باستخدامكم لمآرب شخصية". واكدت ان حكومتها محايدة حيال الاغنياء او الفقراء. وتجمع عشرات الآلاف من انصار استرادا في مانيلا امس ولليوم الرابع على التوالي منذ توقيفه بتهمة اختلاس حوالى 80 مليون دولار من الموارد الاقتصادية للبلاد. وطالبوا بالافراج عنه وبعودته الى الرئاسة التي ارغم على تركها بعدما تخلى الجيش عنه. وخشية ان يهاجم آلاف من انصار استرادا السجن حيث يعتقل في مانيلا، قررت السلطات نقله الى سجن آخر، على بعد 70 كيلومتراً جنوب العاصمة. وخصصت له فيه زنزانة من غرفتين مبنية حديثاً داخل منشأة للتدريب العسكري، وفيها كل سبل الراحة الموجودة في منزل متوسط المستوى في الفيليبين. وتحوي وحدتين للتكييف ومراوح وتلفزيونين ومطبخاً وفرناً، الى جانب حمامين ومشغل للأقراص المدمجة. وقال ريغوبرتو تيغلاو، الناطق باسم اوريو: "ليس من المفترض ان تتوقعوا ان يكون شكلها مثل القصر... إنها منشأة مريحة لا تقلل على الاطلاق من شأن الرئيس السابق، ولو دين" باتهامات الإساءة الى السلطة واستغلال الأموال العامة، وعقوبتها الاعدام او السجن المؤبد. ونقل استرادا أمس الى مستشفى حيث من المتوقع ان يمضي يوماً لاجراء فحوص طبية شاملة قبل نقله الى الزنزانة الجديدة.