مانيلا - رويترز - قالت رئيسة الفيليبين غلوريا ماكاباجال ارويو امس ان "الصفح لا يجيء الا بعد الندم" وان على الرئيس المخلوع جوزيف استرادا الا يأمل بنيل العفو قبل ان يساءل اولاً عن جرائم نسبت اليه. ورفضت، خلال مؤتمر صحافي، دعوة الكنيسة وجماعات سياسية الى السماح لاسترادا بالسفر الى منفى يختاره، وتجنيب البلاد مزيداً من الاضطرابات، مؤكدة ان "هذا امر غير قابل للنقاش". وبدأت لويزا زوجة استرادا، اول من امس، حملة لتبرئة اسم اسرتها، ورشحت نفسها إلى انتخابات مجلس الشيوخ الفيليبيني التي تجرى في ايارمايو المقبل. وقالت سيدة الفيليبين الاولى السابقة، وهي طبيبة ومبتدئة في العمل السياسي، امام مئات من الانصار امس، انها قررت القفز الى الساحة السياسية "للمساهمة في الوفاء" بما تعهده زوجها،لاخراج ملايين الفيليبينيين من دائرة الفقر. وعمدت لويزا الى الاشارة الى زوجها المخلوع على انه "الرئيس"، مؤيدة ما ردده استرادا، الممثل السابق، عن انه لا يزال الرئيس المنتخب للبلاد وانه ترك مهام منصبه موقتاً. وكانت المحكمة الدستورية الفيليبينية نحت استرادا يوم 20 كانون الثاني يناير الماضي عقب احتجاجات شعبية تفجرت، بعد مساءلته امام البرلمان بتهمة الاثراء غير المشروع خلال ولايته الرئاسية. وتحقق معه السلطات الآن بتهمة الاحتيال وتلقي رشاوى والفساد، وهي تهم عقوبتها الاعدام.